25.24°القدس
24.96°رام الله
23.86°الخليل
24.47°غزة
25.24° القدس
رام الله24.96°
الخليل23.86°
غزة24.47°
السبت 18 مايو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.7

خبر: المصري: فتح ترهن المصالحة لأجنده خارجية

قال مشير المصري القيادي في حماس:"إن حماس تنطلق في موضوع المصالحة من رؤية استراتيجية لأن وحدة شعبنا يجب أن تحظى بالأولوية في مواجهة التحديات التي تمر فيها القضية الفلسطينية". ولفت المصري، في تصريح لمراسل [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color]، إلى أن حماس قدمت كل ما في جعبتها لتذليل العقبات أمام المصالحة بما في ذلك قبول محمود عباس رئيساً للحكومة، مشيراً إلى أن عودة حركة فتح التشهير بحماس زورا وحقدا لا يمكن أن ينطلي على شعبنا. وطالب المصري، حركة فتح أن تواجه الشعب الفلسطيني بالحقيقة، وأن تقول إن الفيتو الأمريكي والصهيوني هو الذي يحول دون تطبيق المصالحة، متسائلاً ما الذي يمنع عباس من تشكيل الحكومة وهو المخول بذلك حسب اتفاق القاهرة؟، وما الذي دفع فتح للتراجع عن إتمام هذا الملف. وبين أن لغة التشهير أصبحت مستفزة للشعب الفلسطيني لأنه مل من هذه التصريحات القديمة البالية، التي ملأت بها قيادة حركة فتح الساحة الفلسطينية ضجيجاً وإرباكاً. ودعا القيادي في حماس، حركة فتح أن تهيء أجواء المصالحة من خلال الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، وأن ترفع الحظر الأمني المفروض على حركة حماس في الضفة وفتح باب الحريات. ولفت إلى أن المسيرات التي تجوب الضفة الغربية اليوم رفضاً لفياض وحكومته هو دلالة واضح بأنها حكومة غير شرعية، مطالباً حركة فتح أن تتعقل وأن تلتحم مع الروح الوطنية، وأن تتحلى بالخطاب الوحدوي، وأن تعود إلى مربع الشعب الفلسطيني بالتوافق على استراتيجية وطنية موحدة. وأشار المصري، إلى أن حركة فتح تمارس عبر قيادتها وعبر أبواقها الإعلامية سياسة إسقاط ردائها على الأخرين، وهي التي تفشل المصالحة وتضع العقبات في طريقها وترهنها لأجنده خارجية. ونعت السلطة بأنها لا تملك قرارها وتتقوقع في برنامج تسووي تفاوضي أمني مضر في القضية الفلسطينية، موضحاً أن هذا البرنامج فشل على مدار عقدين في تحقيق أي هدف للشعب الفلسطيني. وعن استعداد السلطة تقديم طلب مراقب لدولة فلسطين في للأمم المتحدة قال المصري، أعتقد أن السلطة تعيش في دوامة مفرغة وتخبط مستمر، مبيناً أن السلطة وأمام فشل مشروع التسوية تحاول أن توهم الشعب الفلسطيني أن في جعبتها أوراق يمكن أن تتحرك بها. متابعاً هذه أوراق بالية لا قيمه لها على أرض الواقع والمطلوب من السلطة أن تعلن عن فشل مشروع التسوية، وأن تعود للمربع الوطني لتوافق على استراتيجية وطنية موحدة بعيداً عن سياسة بيع الأوهام التي لم تعد تنطلي على شعب واعي.