18.33°القدس
18.03°رام الله
17.19°الخليل
21.4°غزة
18.33° القدس
رام الله18.03°
الخليل17.19°
غزة21.4°
الجمعة 24 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.18دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.67دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.18
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.67

خبر: صفحة فياض على الفيسبوك .. إرحل

سرعان ما انتقلت هتافات المسيرات والاعتصامات التي تكتظ بها مدن الضفة الغربية إلى صفحات الفيسبوك التي طالبت رئيس حكومة الضفة سلام فياض بالرحيل الفوري . وتشهد صفحة "سلام فياض" عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" مطالبات بالآلاف للرحيل وحل الأزمة المالية والمعيشية بالضفة الغربية، حتى تحولت في بعضها لتهجم وشتم لفياض واتهامه بالعمالة والتواطؤ على الشعب الفلسطيني . ورغم محاولات فياض التعامل مع الأزمة الكترونيا بوضع بعض المنشورات التي تحاول امتصاص موجة الغض العارم لكن ذلك لم يفلح بأن يصب "الفيسبوكيون" جام غضبهم على فياض وحكومته والسلطة أيضا، وهو ما لم يمكن المشرفين على صفحته من حذف التعليقات بسبب تدفقها الكثير . واكتظت صفحة فياض بمئات التعلقيات التي تناقش معه الازمة وتحمله المسؤولية نتيجة السياسات الاقتصادية الخاطئة التي يتبعها وفقا لرؤية تهدف لإيصال المواطن الفلسطيني إلى حالة من التعب والفقر التي تحوله عن هدف التحرير إلى البث عن لقة العيش . فيما نشر أخرون على صفحته مقاطع مصورة وصورا للمسيرات التي تخرج بالضفة الغربية وتطالب بإسقاطه وحكومته، وتنادي بتحسين الأوضاع المعيشية . وتزامن ذلك مع إطلاق عشرات الصفحات الإلكترونية على "الفيسبوك" التي تطالب بوقف غلاء الأسعار وإسقاط حكومة سلام فياض، ولقيت إقبالا واسعا وكبيرا من المشتركين في الموقع الإجتماعي الأكبر للتواصل، وتخللها نشر مقاطع مصورة للمسيرات ودعوات لمسيرات أخرى، وصورا للمشاركين، وأخرى على شكل كاريكتير ورسوم لشخصيات شهيرة في الكوميديا . أما الصفحات الإخبارية التي تعمل على الفيسبوك من الأراضي الفلسطينية فعملت على توفير تغطية متواصلة وشبه شاملة لما يجري يوميا من مسيرات وأخبار متجددة مزودة بصور يوفرها شبان من الشارع . ويتوقع متابعون أن تكون ساحات الفيسبوك الثانية على صعيد التصعيد ضد حكومة فياض، بعد أن تحولت ساحات وشوارع الضفة الغربية إلى الأولى في ترجمة حالة الاحتقان إلى واقع بات يهدد حكومة فياض وسلطة أوسلو . ووسط كل ذلك تتصاعد تحذيرات ومناشدات من محاولات لتحويل أهداف المسيرات للتخريب ومهاجمة الممتلكات العامة، ودعوة للتحرك على مستوى القيادات الفصائلية لتكون على رأس هذه المسيرات التي تأخذ طابع التحرك الشعبي أكثر من المنظم .