تهتمُّ الأمهات بنوعية الغذاء المناسب للطفل الصائم، وذلك في وجبتي الإفطار والسحور؛ حتى لا يتعرضَ الطفل لأي مشاكل صحية، فمن المظاهر الخاطئة في شهر رمضان اعتماد بعض الأمهات على تغذية الاطفال بالمأكولات الدسمة أو الجاهزة، مما يؤدي إلى السمنة المفرطة لدى الأطفال، أو الاعتماد على مأكولات معينة، مما يؤدي إلى سوء التغذية لدى الأطفال.
وبعيدا عن الإفراط والتفريط نذكر فيما يلي بعض النصائح الغذائية للطفل في شهر رمضان.
- يُفَضَّلُ أن يبدأ الطفلُ الإفطارَ بتناول السوائل، مثل: عصير الفواكه الطبيعية، أو تناول الشوربة الساخنة، مما يهيِّئ معدة الطفل لتناول الطعام.
- يجب أن تراعي الأم أن يكون إفطار الطفل يحتوي جميع أنواع المكونات الغذائية التي يحتاجها الهرم الغذائي للطفل.
- يُفَضَّلُ أن يحتوي إفطار الطفل على طبق من السلطة الخضراء، مع أحد أنواع الخضروات المطهوة، إضافة إلى أحد أنواع النشويات، مثل: المكرونة أو الأرز.
- يُفَضَّلُ تقديم اللحوم البيضاء للطفل على وجبة الإفطار، مع تجنُّب تقديم الطعام المقلي.
- يجب الاهتمام بتقديم مشروبات وسوائل كثيرة للطفل، حيث يؤثِّر فقدان السوائل أثناء الصيام على جسم الطفل.
- يُفَضَّلُ تقديم الأطعمة بطيئة الهضم في وجبة السحور للطفل، مثل: البيض، واللبن، والمربى، والخضروات.
- يجب تأخير وجبة السحور للطفل إلى ما قبل وقت الإمساك، كما حَثَّنَا رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم).
نصائح صحية للطفل في رمضان
- يجب على الطفل عدم القيام بأي مجهود عضلي يفوق أنشطته اليومية؛ حتى لا يشعر بالتعب نتيجة فقدان السوائل من جسمه.
- يجب على الأطفال المصابين ببعض الأمراض، مثل: مرض السكر، أو فقر الدم، أو أمراض الكلى، التوقفُ عن الصوم، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص؛ للتأكد مما إذا كان الصيام يؤثِّر بالضرر على صحة الطفل أو لا.
ينبغي مراعاة أمر مهم عند مرحلة تعويد الطفل على الصيام؛ فهذا الأمر يحتاج لتشجيع من الأهل، مع تجنُّب إجبار الطفل على الصوم؛ لأن ذلك قد يدفع الطفل إلى تناولِ الطعامِ سرًّا.