وصف وزير الأوقاف في حكومة "سلام فياض" الاحتجاجات السلمية الرافضة لسياسة فياض وحكومته وتردي الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية بأنها عبارة عن فوضى، متهماً الهباش دولاً عربية بالمشاركة عن عمد وقصد في حصار السلطة بهدف تجويعها لأهداف سياسية. وأضاف الهباش خلال خطبة الجمعة، على أن القيادة الفلسطينية تنطلق من مصالحها الوطنية وترفض مساومتها وفرض إملاءات عليها، كما ترفض محاولة منعها من الذهاب إلى الأمم المتحدة، وهي وحدها تقرر موعد ذهابها إلى هناك وفق مصالحها ولا تقبل شروطا من أحد. وأشار الهباش إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بالشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن ذلك مرتبط بعجلة الاقتصاد العالمي، ومشددا على أنه لا يوجد حلول سحرية للأزمة الحالية. كما شدد على أن ارتفاع الأسعار والغلاء التي تشهده الأرض الفلسطينية سببها الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحرم الشعب الفلسطيني من التحكم بموارده الطبيعية بما في ذلك مياهه. يذكر أن تقارير صحفية تحدثت اليوم أن النثرية الشهرية التي يحصل عليها محمود الهباش وزير أوقاف فياض تتجاوز 30 ألف دولار شهرياً أي ما يعادل راتب 60 موظفاً، وكان الهباش قد وصل الضفة الغربية بعد هروبه من قطاع غزة إثر عملية الحسم التي قامت بها الحكومة في غزة لسيطرة على الوضع الأمني، حيث كان الهباش بمثابة المفتي الشرعي لمحمد دحلان لقتل العلماء والمشايخ من خلال مقالات انتشرت له على موقع فتحاوي تحت مسمى "شاكر الحيران".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.