15.24°القدس
14.98°رام الله
13.86°الخليل
19.78°غزة
15.24° القدس
رام الله14.98°
الخليل13.86°
غزة19.78°
الأحد 26 مايو 2024
4.63جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

خبر: انهيار اليورو.. هاجس الألمان الأكبر

ظهرت دراسة نشرت أخيراً أن الخوف من انهيار محتمل لمنطقة اليورو يفوق المخاوف التقليدية لدى الألمان مثل صحة الفرد أو البطالة أو الكوارث الطبيعية. وفي الدراسة التي أعدتها شركة "R+V" للتأمين وعنوانها "مخاوف الألمان" عبّر 73 في المئة من الألمان عن خوفهم من تكاليف أزمة ديون منطقة اليورو وعواقبها على دافعي الضرائب واعتبر 65 في المئة أن استمرار وجود العملة المشتركة يتعرض لتهديد. وفي الدراسة السابقة لعام 2011 عبّر 70 في المئة ممن شملهم الاستطلاع عن القلق بشأن تكاليف الأزمة على دافعي الضرائب واعتبر 60 في المئة أن اليورو معرض للخطر. وقالت رئيسة المركز الإعلامي بالشركة ريتا ياكلي: "في مواجهة هذا التهديد (انهيار منطقة اليورو) فإن جميع المخاوف الأخرى تتوارى إلى الخلفية". وتمكن الاقتصاد الألماني من استيعاب آثار أزمة ديون منطقة اليورو بشكل جيد نسبياً مدعوماً بصادرات قوية إلى آسيا ومناطق أخرى أسرع نموا لكن بيانات واستطلاعات لمعنويات المستهلكين أشارت مؤخرا إلى تباطؤ. وأظهرت سلسلة استطلاعات للرأي أيضا استياء متزايدا بين الألمان من تكاليف الإنقاذ المالي لليونان ودول أخرى مثقلة بالدين. ونشرت دراسة "R+V" في نفس اليوم الذي كشف فيه البنك المركزي الأوروبي عن برنامج جديد لمشتريات للسندات الحكومية في دول منطقة اليورو التي تصارع أزمة الديون وهو مسار يعارضه بقوة البنك المركزي الألماني. وقال أستاذ العلوم السياسية مانفريد شميت أثناء عرض التقرير: "الخوف من الأزمة الاقتصادية وفقدان المرء لثروته ثقافة متأصلة (في ألمانيا).. بسبب الخبرة المأساوية للتضخم الجامح". وكان يشير بشكل خاص إلى معدلات التضخم الشديدة الارتفاع التي شهدتها ألمانيا في أوائل عقد العشرينات من القرن الماضي والتي هزت ثقة الألمان في مؤسسات البلاد وساعدت في تمهيد الطريق أمام صعود أدولف هتلر إلى السلطة في 1933. وعلى النقيض، فإن الاستطلاع الذي نشر يظهر أن خوف الألمان من فقدان وظيفتهم تراجع إلى 32 في المئة، وهو مستوى قياسي منخفض في حين بلغت المخاوف من حادث نووي 43 في المئة بانخفاض قدره 11 نقطة مئوية عن العام الماضي عندما كانت ذكريات كارثة فوكوشيما في اليابان مازالت حية. ودراسة "مخاوف الألمان" تنشر سنويا وتستند إلى آراء حوالي (2400) شخص.