تشير دراسة أميركية جديدة إلى أن الأشخاص الذين يواظبون على قياس وزنهم يوميا خلال العطلات ينجحون عادة في تجنب زيادة الوزن.
وقامت جيمي كوبر، وهي باحثة في مجال التغذية في جامعة جورجيا، وزملاؤها باختبار إذا كان أمر بسيط مثل فحص الوزن يمنع اكتساب كيلوغرامات إضافية خلال موسم العطلات.
وتبين أن تلك الفترة تسهم في زيادة الوزن حتى مع من يمارسون التمارين الرياضية بانتظام.
وأظهرت نتائج الدراسة -التي نشرت في دورية "أوبيسيتي" أن المشاركين الذين فحصوا أوزانهم يوميا وتابعوا تغيرها حافظوا على ثباتها أو قللوها، مقارنة بمن لم يلتزموا بذلك، فزادت أوزانهم بمتوسط 2.7 كيلوغرام.
وفي المجموعة التي التزمت بمتابعة يومية للوزن فقد المشاركون الذين يعانون من السمنة والبدانة بعض الكيلوغرامات الزائدة.
وقالت كوبر "فاجأتنا النتائج إلى حد ما لأن توجيهاتنا كانت تتعلق بالحفاظ على الوزن وليس تقليله. من المحتمل أن المشاركين (ممن يعانون من البدانة أو السمنة) لم يكونوا على دراية كاملة بأوزانهم بدقة قبل بدء الدراسة ورؤيتها على الميزان ربما دفعتهم لاتخاذ اختيارات صحية، مما أدى إلى خسارتهم بعض الوزن".
ولإجراء الدراسة، طلب الباحثون من 111 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما المحافظة على أوزانهم خلال موسم العطلات في نهاية 2017 وبداية 2018، وتم تقسيمهم لمجموعتين متساويتين تقريبا، وقام المشاركون في إحداهما بالالتزام بالصعود على الميزان كل يوم. وعاد الباحثون بعد 14 أسبوعا لمعرفة من نجحوا في تنفيذ هذا الطلب.
وقالت كوبر "تفقد وزنك يوميا أمر سهل ولا يحتاج أي تكلفة أو وقت، وهو وسيلة أيضا لاختيار التغييرات السلوكية التي يود كل شخص اتباعها".