قال البروفيسور فرانك هولتس إن إنفلونزا العيون مرض فيروسي مُعدٍ للغاية يصيب ملتحمة العين بسبب الفيروسات المعروفة باسم "الفيروسات الغُدانِيّة" (Adenoviruses).
وأوضح طبيب العيون الألماني أن عدوى الفيروسات الغُدانِيّة تنتقل عبر التلامس كما هو الحال عند مصافحة شخص مصاب بها أو ملامسة الأغراض الموبوءة بالفيروسات كمقابض الأبواب، وغبار الاثاث والالعاب لذا يرتفع خطر الإصابة بالعدوى لدى الأطفال الصغار والأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة بسبب ملامسة العين كثيرا.
وتتمثل أعراض إنفلونزا العيون في:
1- احمرار العين.
2- الشعور بحكة وحرقان.
3- تورم الملتحمة.
4- زيادة الإفرازات الدمعية.
5- الحساسية للضوء.
6- تشوش الرؤية.
7- الحمى والصداع وآلام الأطراف.
وشدد هولتس على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض التي تتشابه مع أعراض التهاب الملتحمة. ويمكن للطبيب التمييز بين المرضين من خلال فحص عينة من الملتحمة للتحقق من السبب الحقيقي الكامن وراء هذه الأعراض، ومن ثم تحديد العلاج المناسب.
** عواقب وخيمة
وحذر هولتس من إهمال علاج إنفلونزا العيون نظرا لأنها قد تؤدي إلى عواقب وخيمة مثل إعتام القرنية الذي يتسبب بدوره في تدهور الرؤية، الأمر الذي قد يستلزم الخضوع لجراحة بالليزر.
وللوقاية من إنفلونزا العيون ينبغي غسل اليدين جيدا بانتظام، وعدم لمس العين بيدٍ غير نظيفة أبدا.