قدم وزير الحرب الصهيوني "أيهودا براك"،اليوم السبت 20-8-2011، إعتذاراً رسمياً إلى الجمهورية العربية المصرية بعد مقتل ثلاثة جنود مصريين بنيران صهيونية جنوبي سيناء في أعقاب سلسلة هجمات طالت حافلات ومواقع صهيونية أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الصهاينة قرب إيلات. وقال "براك":" ان الكيان الصهيوني يأسف لمقتل ثلاثة من عناصر الامن المصري خلال مطاردة منفذي سلسلة الهجمات أول أمس مشيراً إلى أنه اوعز الى الجهات المختصة بإجراء تحقيق مسهب في الموضوع ثم إجراء تحقيق مشترك مع الجهات المصرية المختصة. وسيتم استخلاص العبر اللازمة على ضوء نتائج التحقيقات. وجاءت اقوال براك هذه بعد جلسة عقدها مع رئيس اركان جيش الإحتلال بيني غانتس وجهات امنية اخرى لتقييم الاوضاع الحالية. وكان النائب الصهيوني من كاديما نحمان شاي عضو لجنة الخارجية والأمن البرلمانية إلى العمل بصورة حثيثة على منع تدهور العلاقات الصهيونية المصرية. وقال إنه يتعين على إلكيان الصهيوني عرض إجراء تحقيق مشترك لجميع الأحداث على امتداد الحدود المصرية والتوضيح بأنها تحترم السيادة المصرية في شبه جزيرة سيناء. وسبق ذلك، إدانة مصرية شديدة اللهجة لمقتل ثلاثة من جنودها بنيران صهيونية، ولكن مصدر دبلوماسي مصري كبير في تصريحات صحافية:" إنه لم يتخذ اي قرار بإعادة السفير المصري لدى الكيان الصهيوني الى مصر. وشدد على ان القاهرة تدرس جميع البدائل وتتخذ القرارات وفق تقدم التطورات ميدانيًا. واشار المصدر الى ان هناك رغبة مصرية في اعادة العلاقات بين البلدين الى طبيعتها ولكن يتطلب اعتذار صهيوني واقامة لجنة تحقيق صهيونية رسمية حول مقتل الجنود المصريين. واضاف ان الامور لا تزال مشتعلة ولكن مصر تسعى الى تهدئة الاوضاع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.