أطلعت وزارة التربية والتعليم العالي بغزة وفدًا ماليزيًا رفيعًا على واقع العملية التعليمية في محافظات القطاع، من حيث المنجزات والنجاحات إضافة إلى الصعوبات والاحتياجات القائمة.
وشارك في اللقاء وكيل الوزارة زياد ثابت، والوكيل المساعد للتعليم العالي أيمن اليازوري، ومدير عام الشؤون الإدارية رائد صالحية، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة معتصم الميناوي، ومن الجانب الماليزي السكرتير السياسي لوزير الخارجية محمد نوح، ورئيس الوفد سامي العربي وعدد من أعضاء الوفد الذي يزور غزة حاليًا.
وتطرق ثابت لواقع العملية التعليمية في القطاع، لافتًا لوجود "عملية تعليمية مستمرة وجهود وخطط تبذل للارتقاء بالعملية التعليمية".
وتحدث عن جملة من الصعوبات والتحديات التي تواجه التعليم ومنها الحصار وآثار العدوان ونقص الموازنات التشغيلية وأزمة الرواتب ونقص بناء المدارس.
وقدّم ثابت شرحًا حول الاحتياجات التعليمية، معربًا عن أمله أن يتم تنفيذ مشاريع جديدة بالتعاون مع ماليزيا لخدمة قطاع التعليم في غزة.
وقال ثابت إن شعبنا يُقدّر عاليًا دور ماليزيا قيادة وشعبًا في تقديم الدعم والمساندة لأهل فلسطين وغزة، مؤكدًا وجود علاقات مميزة بين الشعبين الفلسطيني والماليزي.
من جهته، تحدث اليازوري عن بيئة التعليم العالي في محافظات غزة، لافتًا إلى أن "مؤسسات التعليم العالي تتقدم وتحقق النجاحات على المستوى المحلي والإقليمي بالرغم من جملة من التحديات التي أبرزها الحصار الخانق الذي يلقي بظلاله على مناحي الحياة ومشكلة الرسوم الدراسية التي تسبب معاناة للطلبة والجامعات، وقلة المنح الدراسية".
وأشار إلى احتجاج وزارته التعاون في مجال دعم الجامعات بالإمكانيات وتطوير الجودة والخبرات، ودعم الطلبة في الرسوم والمنح.
بدوره، أعرب السكرتير السياسي لوزير الخارجية الماليزي عن سعادته بزيارة فلسطين وغزة.
وأوضح أن ماليزيا من الدول التي تهتم بجانب التنمية والاستثمار في التعليم على اعتباره من الحقوق الإنسانية الراسخة، لافتًا إلى أن ماليزيا تولي أهمية لتنفيذ مشاريع متنوعة لعدة قطاعات في فلسطين ومنها القطاع التعليمي؟
وأكد نوح أنه سينقل الاحتياجات التعليمية بغزة إلى دولة ماليزيا لبحث تنفيذ مشاريع نوعية تخدم التعليم.