ذكر فريق "منسقو الاستجابة" السوري أن أعداد الضحايا خلال الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري بمساندة روسيا بلغ 967 مدنيا، بينهم أكثر من 270 طفلا.
وبلغ عدد النازحين من منطقة خفض التصعيد بإدلب وما حولها أكثر من 650 ألف نسمة، وسط توقعات بالزيادة في ظل استمرار الحملة العسكرية التي بدأت قبل أكثر من شهرين.
وأضاف فريق "منسقو الاستجابة" أن القصف الجوي على إدلب وما حولها قد توسع ليشمل 143 منطقة سكنية ونحو 221 منشأة حيوية.
وقُتل عشرة مدنيين بينهم ستة أطفال كما أصيب آخرون، قبل يومين، جراء غارات يُعتقد أنها روسية استهدفت أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
واستهدفت الغارة ملجأ تحت الأرض بمزرعة كانت تؤوي عائلتين نازحتين من مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي مما أدى لمقتل الجميع.
وأظهر مقطع مصور نشره الدفاع المدني بمحافظة إدلب عناصره ينتشلون جثامين الأطفال من الملجأ الذي كانت تحتمي به العائلتان من القصف.
كما قصفت الطائرات بلدة كفريا مما أسفر عن مقتل امرأة حامل ورجل وإصابة 11 آخرين.