أكد النائب المُبعد إلى رام الله، محمد أبو طير، إن المعاهدات والإتفاقيات التي وقعت مع الاحتلال لن تستطيع إطلاق سراح الأسرى، وإن الطريقة الوحيدة لتحريرهم هي صدقية العمل الوطني وجديته وليس اللهث خلف وعودات الاحتلال الواهية"، حسب رأيه. وشدد أبو طير على أـن أوسلو لم تجلب لنا سوى الخراب والدمار، وما غلاء الأسعار وعدم الإفراج عن أكثر من مائة أسير إلا دليلان بسيطان على أن الإتفاقية جاءت لخدمة الأهداف الصهيونية على حساب الشعب الفلسطيني ومقدساته ونضاله الطويل والمستمر"، على حد تقديره. جاءت أقول ابو طير خلال مسيرة التضامن التي نُظمت دعماً لقضية الأسرى القدامى في سجون الاحتلال الإسرائيلي المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو في مثل هذا اليوم من عام 1993. وشارك في المسيرة التي انطلقت من مدينة رام الله، كل من النائب المقدسي أبو طير وأحمد عطون، والنائب عن طوباس أيمن دراغمة وأمين سر المجلس التشريعي محمود الرمحي والنائب عن رام الله مريم صالح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.