على الرغم من أن العلم لم يتوصل بشكل دقيق للأسباب التي تؤدي إلى مرض الزهايمر، إلا أن الملاحظات الطبية رصدت صلة بين الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنّعة وبين هذا المرض، كذلك توجد أدلة على ارتباط بعض الأمراض التي تصيب الإنسان وبين تزايد خطر الإصابة بالزهايمر، وهي:
الأنيميا. نقص خلايا الدم الحمراء هو ما يُعرف بفقر الدم أو الأنيميا، وتصاحبه أعراض مثل برودة الأطراف، والتعب المتكّرر. وقد بينت الدراسات أن الأنيميا ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 40 بالمائة.
القلق والاكتئاب. أظهرت دراسات وجود صلة بين هذه مشاكل القلق والاكتئاب النفسية وبين تطوّر مرض الزهايمر، كما بينت دراستان تجريبيتان أن الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب يمكن أن تكون الأساس لتطوير علاجات مستقبلية للزهايمر.
السكري. تؤثر مضاعفات السكري من النوع2 على عدة أعضاء، منها العيون والكلى والقلب، وقد تبين أن هذه التأثيرات تصل إلى الزهايمر أيضاً، وأن ضبط نسبة السكر بالدم تساعد على تقليل هذه المخاطر.
أمراض اللثة. تدخل البكتريا التي تهدد صحة القلب عن طريق طبقة الجير التي تتراكم على اللثة الملتهبة. وهناك أدلة على أن هذه الالتهابات ترحل أيضاً صوب الدماغ وتؤثر على الخلايا العصبية للذاكرة، وأن هناك صلة بينها وبين الزهايمر.
ارتفاع الضغط. يؤدي ضغط الدم المرتفع باستمرار إلى إتلاف الشرايين، ويترتب على ذلك نقص إمدادات الأكسجين إلى الدماغ وأعضاء أخرى. وينعكس ذلك سلباً على خلايا الذاكرة التي تضعف نتيجة عدم وصول ما يكفي من أكسجين.
البدانة. السُّمنة من الأمراض الالتهابية، ومع تزايد التهابات الجسم تتزايد احتمالات الإصابة بالزهايمر. وتوجد أدلة على أن خفض الوزن ولو بنسبة قليلة يقلل هذه المخاطر.
نقص بعض الفيتامين. على الرغم من أن نقص فيتامين ب12 ليس شائعاً، إلا أنه يحدث لدى من يتناولون أدوية مضادة للحموضة، وهناك صلة بين نقصه، وبين الزهايمر. كذلك توجد صلة بين نقص فيتامين د وبين هذا المرض أيضاً.