24.45°القدس
24.21°رام الله
23.3°الخليل
26.82°غزة
24.45° القدس
رام الله24.21°
الخليل23.3°
غزة26.82°
السبت 12 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

لم يسبق نشر تفاصيلها..

قطر تسيطر على العالم بخطة "فاجأت أطرافها"

1024950979
1024950979

كشفت تقارير صحفية عما وصفته بـ"الخطة القطرية المفاجئة"، التي جاءت بعد تطورات غير مسبوقة للأحداث المتلاحقة.

نشرت وكالة "رويترز"، تقريرا حصريا مطولا، حول ما وصفته بـ"خطة قطر لتوسعة منشآت الغاز الطبيعي الخاصة بها".

وقالت "رويترز": "عندما أرادت شركة رويال داتش شل العام الماضي شراء حصة في امتياز مباشر للتنقيب عن النفط قبالة سواحل جنوب أفريقيا، استخدمت شركة توتال صاحبة الحصة الرئيسية في الامتياز حقها في وأد هذه الصفقة، واشترت الحصة بنفسها لتبيعها فيما بعد لشركة قطر للبترول".

ونقلت الوكالة عن مصادر في الشركات مطلعة على هذه الصفقة، التي وصفتها بأنه لم يسبق نشر تفاصيلها، قولها: "تطورات الأحداث المتلاحقة في المنطقة والعالم ربما فاجأت بعض أطرافها".

الأكبر في العالم

وأشارت إلى أن شركة "توتال"، كانت مجرد جزء من مسعى أوسع لتوثيق العلاقات مع قطر للبترول في محاولة لضمان الحصول على حصة في خطة التوسعة القطرية المزمعة في منشآت الغاز الطبيعي المسال، التي تمثل أكبر منشآت من نوعها في العالم ومن أكثر المشروعات ربحية في قطاع الطاقة".

وأوضح أن ذلك يبدو أنه خلق ما يشبه بنوع من "السباق" بين كبرى شركات الطاقة العالمية، بما في ذلك شركتي "إكسون موبيل" و"شل"، التي عرضت أيضا على "قطر للبترول" حصصا في بعض من أفضل مشروعاتها.

وترى شركات الطاقة في الغاز الطبيعي، أقل مصادر الطاقة الهيدروكربونية تلويثا للبيئة، نوعا رئيسيا من الوقود في إطار الانتقال إلى اقتصاد يقل فيه إطلاق الغازات الكربونية في الهواء.

وتسمح إسالة الغاز بتصديره للدول المستهلكة، مثل الهند والصين واليابان، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي المسال بشدة في العقود المقبلة.

وتتيح منشآت إنتاج الغاز الطبيعي المسال القطرية، التي تملك فيها توتال حصة بالفعل مع شل وإكسون وكونوكو فيليبس، للمستثمرين النفاذ إلى موارد هائلة تعد من بين أرخص الموارد من حيث تكاليف الإنتاج.

وقال جيسون فير، رئيس وحدة استخبارات الأعمال في شركة "بوتن وشركاه" للوساطة في سفن الغاز المسال والاستشارات: "هذه قطعة كبيرة من احتياطيات الغاز، وإذا استطعت أن تشتري حصة فيها أو المشاركة بشكل من الأشكال في هذه المشروعات فهذا قد يفيد (الشركات) فيما يتعلق بالاحتياطيات".

وتريد قطر للبترول زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى حوالي 110 ملايين طن سنويا من 77 مليونا، خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك بإقامة أربع وحدات إنتاجية جديدة.

وقالت مصادر بالقطاع إنه "من المتوقع أن تعلن الشركة عن شركائها في الأشهر المقبلة".

ولم يتم حتى الآن الكشف عن شروط الإنتاج الجديد، وقال فير إنه من المرجح أن تكون أقل إغراء من الشروط، التي أقيمت بها وحدات إنتاج الغاز المسال الأصلية، لكنها ستكون مع ذلك من أفضلها في العالم.

وتابع "عوائد التوسعة ستكون أقل لمجرد أن المخاطر التي أحاطت بالوحدات السابقة اختفت إلى حد كبير، وليس هناك ما يدعو القطريين لتقديم صفقة أفضل".