7.23°القدس
6.99°رام الله
6.08°الخليل
12.47°غزة
7.23° القدس
رام الله6.99°
الخليل6.08°
غزة12.47°
الجمعة 14 فبراير 2025
4.47جنيه إسترليني
5.06دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.73يورو
3.59دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.47
دينار أردني5.06
جنيه مصري0.07
يورو3.73
دولار أمريكي3.59

بعد جولة مفاوضات تاسعة.. أميركا وطالبان على وشك الاتفاق

cc167e9e-54c7-469e-816f-4582ce7cc92e
cc167e9e-54c7-469e-816f-4582ce7cc92e

قال المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد إن بلاده وحركة طالبان توشكان على إبرام اتفاق من شأنه أن يخفض العنف ويمهد الطريق للأفغان من أجل الجلوس للتفاوض على سلام دائم، وذلك عقب انتهاء الجولة التاسعة من المفاوضات بين الطرفين في الدوحة.

وتوجه المبعوث الأميركي –وهو أفغاني المولود- اليوم إلى العاصمة الأفغانية كابل لإطلاع القيادة السياسية بالبلاد على تطورات آخر جولات المفاوضات مع طالبان، التي أجريت في العاصمة القطرية الدوحة.

وأضاف خليل زاد -في تغريدة على تويتر- "نحن على أعتاب اتفاق من شأنه خفض العنف، وفتح الباب للأفغان كي يجلسوا معا للتفاوض على سلام مشرف ومستدام، وعلى أفغانستان موحدة ذات سيادة، لا تهدد الولايات المتحدة أو حلفاءها أو أي دولة أخرى".

وقال المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين إن الاتفاق مع واشنطن بات قريبا، مضيفا أن الجانبين في مرحلة مناقشة اللمسات الأخيرة على القضايا الفنية، بعد الانتهاء من جولات المحادثات الحالية بنجاح. ويتفاوض الطرفان منذ نحو عام.

مطالب الطرفين

وتريد واشنطن قبل كل شيء ضمانات من طالبان بعدم استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات ضد أميركا أو حلفائها. في حين تركز الحركة على ضمان انسحاب جميع القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة من أفغانستان، وترفض طالبان الدخول في حوار مباشر مع الحكومة الافغانية إلا بعد توقيع الاتفاق مع واشنطن.

ولن ينهي الاتفاق المتوقع بين طالبان وواشنطن القتال بين الحركة وقوات الأمن الأفغانية، لكن سيبدأ عقبه ما تعرف بمحادثات السلام بين القوى الأفغانية، التي من المتوقع أن تعقد في العاصمة النرويجية أوسلو.

وسبق أن استضافت العاصمة القطرية الشهر الماضي اجتماعا للفرقاء الأفغان من أجل تجاوز الخلافات القائمة بينهم.

وقال بعض مسؤولي طالبان إنهم لن يوافقوا على إجراء محادثات مع المسؤولين الأفغان إلا بصفتهم الشخصية، وليس بصفتهم ممثلين للدولة، وإنهم لا يزالون يعارضون الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 سبتمبر/أيلول الحالي.

ويوجد في الأراضي الأفغانية أكثر من عشرين ألف جندي أجنبي، أغلبهم من القوات الأميركية، وذلك في إطار مهمة يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتدريب القوات الأفغانية وتقديم العون لها، وتقوم القوات الأميركية أيضا بمهمة منفصلة لمكافحة الجماعات التي تصنفها إرهابية مثل تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.