كشف عبد المنعم عبد المقصود، محامي أسرة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، أن النيابة المصرية انتهت من تشريح جثمان عبدالله وصرحت بدفنه بجوار الرئيس مرسي بالقاهرة.
وقال عبد المقصود إن الأسرة في طريقها إلى مشرحة زينهم بالقاهرة للصلاة على جثمان عبدالله وأنه لم يتم السماح لأي أحد بالصلاة عليه سوى أسرته وأحد المحامين.
ولفت إلى عدم علم العائلة "حتى الآن" إذا ما كان سيتم إقامة سرادق عزاء أم لا لنجل الرئيس.
وكان عبد المقصود، صرح في وقت سابق إنه "في الغالب سيتم دفن عبدالله نجل مرسي، في مقابر الوفاء والأمل بمدينة نصر في محافظة القاهرة ليكون بجوار والده، وأنه لن يتم دفنه بمسقط رأسه في محافظة الشرقية (شمالي القاهرة)".
وأشار في تصريحاته إلى أن "قرار الدفن بمقابر بمقابر الوفاء والأمل جاء بناء على رغبة أسرة الرئيس مرسي، وتحديدا والدته السيدة نجلاء، وبعد التشاور بين ذويه".
ولفت إلى أن تصريح دفن الجثمان لم يصدر حتى الآن، مرجعا هذا التأخير إلى بعض الإجراءات الإدارية (لم يحددها)، ونظرا لأن النيابة كانت تستمع لأقوال أسرته، مشيرا إلى صعوبة توقع توقيت خروج تصريح الدفن.