أصدرت لجنة الإفراجات الصهيونية الإثنين 22/8/2011 قراراً بالإفراج عن الأسير "زكريا عيسى" المصاب بمرض السرطان. وأشار "أحمد البيتاوي"_ الباحث في التضامن الدولي لحقوق الانسان_ أن "لجنة إطلاق "السراح المبكر" عقدت الإثنين جلسة عاجلة للنظر بالطلب الذي تقدم به الأستاذ "محمد العابد" محامي التضامن الدولي من أجل الإفراج عن الأسير "عيسى" بسبب حالته الصحية الخطيرة، وبعد جلسة مشاورات أصدرت هذه اللجنة قرار الإفراج. وأوضح "البيتاوي" أنه من المتوقع إطلاق سراح "عيسى" اليوم وذلك بعد التنسيق مع ووزارة الأسرى ولجنة طبية ستقوم بفحص الأسير "عيسى" ونقله إلى إحدى المستشفيات الفلسطينية. ولفت "البيتاوي" أن هذا القرار جاء بعد تنسيق مشترك بين التضامن الدولي ووزارة الأسرى ممثلة بوزيرها "عيسى قراقع" الذي كان يتابع حالة الأسير "عيسى" والمحامي "جواد عماوي" مسئول الدائرة القانونية في الوزارة. وذكر الباحث في التضامن الدولي أن هذا القرار ليس منة من الإحتلال بل هو حق كفلته القوانين الدولية، وإن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لا ترغب بموت أي أسير فلسطيني في سجونها وذلك حفاظاً على صورتها أمام المحافل الدولية وخوفاً من ردات فعل الأسرى. وتمنى "البيتاوي" أن يمد الله بعمر الأسير "عيسى" وأن يعيش أطول فترة ممكن بين أهله وعياله. وفي المقابل، ذكر المحامي "جواد عماوي" أن وزارة الأسرى ستقوم بمقاضاة دولة الإحتلال لتأخرها في تقديم العلاج للأسير "عيسى"؛ وهو الأمر الذي أدى إلى استفحال المرض في جميع أنحاء جسده. وكانت تقارير طبية سابقة قد ذكرت أن حالة الأسير "عيسى" في غاية الصعوبة بسبب انتشار مرض السرطان في جميع أنحاء جسده، وهو الأمر الذي لن يمكنه من العيش أكثر من 4 شهور. وكان "عيسى" قد اعتقل بتاريخ 10/2/2003 ويقضي حكماً بالسجن لمدة 16 عاماً بتهمة نشاطه في حركة حماس، ولديه أربعة أبناء أحمد (19) عاماً ووصال (20) عاماً وملك (14) عاماً ودلال (13) عاماً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.