أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين _الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية_ توقفها عن إطلاق الصواريخ تجاه المغتصبات الصهيونية بشكل مؤقت تحقيقاً لمصلحة أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد أبو عطايا الناطق باسم الألوية في مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة قبل ظهر الإثنين 22/8/2011, "أنه لا مجال للحديث عن تهدئة في ظل العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، واستهداف قادتنا وأبناء شعبنا من أطفال ونساء". وشدد على أن "فصائل المقاومة تقف صفاً واحداً في وجه العدوان الصهيوني، وسيصدون أي اعتداء صهيوني" مضيفاً: "إذا استمر العدو في استهداف غزة ستفتح خيارات لم يعتد عليها الإحتلال، والمعركة اليوم مفتوحة بعد استهداف قاداتنا". وأشار أبو عطايا إلى أن "الكثير من الوساطات تقدمت للتهدئة والألوية تقدمت لها تماشيًا مع المصلحة الوطنية"، منوهاً إلى أن "الألوية استعادت قوتها وهي جاهزة لتلقين العدو دروسًا ليعلم الإحتلال أن الألوية في الميدان وجاهزة للردود". هذا وكانت طائرات الإحتلال الصهيوني قد استهدفت قطاع غزة على مدى الأيام الأربعة الماضية بغارات جوية عنيفة أسفرت عن ارتقاء 15 شهداء بينهم 3 أطفال وطبيب والجرحى 61 بينهم 20 طفل و12 امرأة و2 طواقم طبية و3 حالات بتر. وردت فصائل المقاومة الفلسطينية بمختلف تشكيلاتها بإطلاق العشرات من صواريخ الغراد والمحلية وقذائف الهاون صوب المدن والمغتصبات المحتلة في جنوب فلسطين المحتلة، أسفرت عن مصرع اثنين من الصهاينة وأصابت العشرات بجراح، ناهيك عن تضرر العديد من المنشآت والمنازل.