مددت سلطات الإحتلال الصهيوني، الاثنين 2/8/2011، اختطاف مراسل الجزيرة في أفغانستان الصحفي سامر علاوي لثمانية أيام آخرى، وذلك بعد ان إتهمته بالإنتماء لحركة حماس. وكان القاضي الصهيوني أعلن في الجلسة الماضية ان جهاز "الشاباك" قدما تقريراً سرياً اتهم فيه علاوي بالعضوية في حركة "حماس" واقامة علاقات مع نشطاء في الحركة. وقد وافقت المحكمة على طلب النيابة بتوقيفه اسبوعا اخر على ذمة التحقيق . من جهته نفى علاوي التهم جملة وتفصيلا، وقا عقب اعلان قرار المحكمة،"ان اعتقاله لا يستند لاي اساس قانوني ومنذ توقيفه يجري التحقيق معه حول عمله في قناة الجزيرة ودوره الصحفي في باكستان وعلاقاته وكيف يعمل في القناة القطرية ويؤدي دوره في باكستان وافغانستان". وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إعتقلت علاوي بتاريخ الثلاثاء 9/8/2011 أثناء مغادرته الضفة الغربية عبر جسر الكرامة القريب من أريحا. من جانبه،دان المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى بشدة استمرار سلطات الاحتلال الصهيوني في اعتقال مدير مكتب قناة الجزيرة في أفغانستان الصحفي سامر علاوي، مؤكدا أن استمرار اعتقاله يعتبر خرقا واضحا للقانون الدولي الإنساني. وقال الصحفي إسماعيل الثوابتة مدير المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى في بيان صدر عنه الاثنين 22/8/2011م ووصل "[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" نسخة منه، أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" أصدرت قرارا بتمديد اعتقال الصحفي علاوي لثمانية أيام أخرى، مبينا أن ذلك أمرا مدانا تحاسب سلطات الاحتلال عليه. وعبر الثوابتة عن استغرابه الشديد من تلفيق التهم الجاهزة للصحفي علاوي الذي يعمل في أفغانستان أصلا، حيث تتهمه سلطات الاحتلال بأنه ينتمي لحركة حماس، مشددا على أن استمرار اعتقال الصحفي علاوي إنما يأتي في إطار خطة مفبركة من قبل الاحتلال من أجل إخراس صوت قناة الجزيرة الفضائية التي لها دور كبير في فضح جرائمه أمام العالم. وطالب مدير المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى كافة المنظمات الدولية وتلك التي تتعلق بالعمل الصحفي والإعلامي كالاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود بالتدخل الفوري والعاجل من اجل وقفة هذه التفاهة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين والإعلاميين في فلسطين المحتلة.