احتفلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية باليوم الوطني للعلم الفلسطيني والذي تم خلاله رفع العلم الفلسطيني على مجموعة من السواري في مرافق الكلية.
وشارك في الحفل رئيس الكلية رفعت رستم، والنائب الإداري خضر الجمالي، والنائب الأكاديمي أحمد الدحدوح، وجمع كبير من موظفي الكلية والمئات من الطلبة.
وفي كلمته رحب الجمالي بكافة الحضور والمشاركين، وأشار إلى اعتزاز الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بإحياء الأيام والمناسبات الوطنية، وأن فعالية يوم العلم الفلسطيني التي تصادف الثلاثين من سبتمبر في كل عام إنما تمثل الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني وتاريخ نضاله وكفاحه لنيل حقوقه في الحرية وتقرير المصير.
وذكر الجمالي أن هذا اليوم اعتمد كمناسبة وطنية من كل عام، وكرمزية سياسية للشعب الفلسطيني، واحتفاءً برفعه لأول مرة في مقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك عام 2015م، وأن هذه الذكرى تمثل لحظة تاريخية من مسيرة نضال الشعب الفلسطيني بما يحمله هذا العلم من عنوان للهوية الوطنية، وإهداءً لأرواح الشهداء وتضحيات الأسرى، ليتوج الثلاثون من سبتمبر في كل عام يوماً للعلم الفلسطيني.
وأضاف الجمالي: "العلم الفلسطيني ليس مجرد ألوان؛ بل هو قصة كفاح وتضحيات ونضال طويل، رمز لكل شهيد، ولكل أسير؛ وكل لون من ألوانه الأربعة تتحدث عن رمزية خاصة، حيث جاء اللون الأخضر معبراً عن سهول وربوع فلسطين، وليأبى اللون الأسود الظلم والتعسف، وليرمز اللون الأحمر للتضحية والشجاعة، فيما يعبر اللون الأبيض عن المحبة والسلام في أرض السلام".
وفي ختام الاحتفالية رفع العلم الفلسطيني على أنغام السلام الوطني الفلسطيني الذي ردده العاملون والمشاركون في خشوع كبير ويحدوهم الأمل أن يروا علم بلادهم يرفرف في ربوع الوطن وعلى كامل أراضيه وفوق مقدساته وقد نال استقلاله من الاحتلال الغاصب.