أثار إعلان الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة عودتها إلى عملها في قناة الجزيرة القطرية، وذلك بعد غياب أكثر من عام عن الشاشة، تفاعلا واسعا بين متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الإعلامية الجزائرية بن قنة قد أعلنت عن عودتها إلى الشاشة في مقابلة أُجريت معها مؤخرا، وأكدت أن عودتها ستتزامن مع إحتفالية الجزيرة بعيدها الـ23 التي ستقدمها خديجة والذي أيضا يصادف اليوم الجمعة.
خديجة التي أطلق عليها النشطاء اسم "أيقونة الجزيرة" و"سيدة الشاشة العربية" كانت محط اهتمام وسائل الإعلام خلال العام الماضي، عقب غيابها المفاجئ عن الشاشة، دون سابق إنذار أو توضيح.
وردد البعض أن خديجة عانت من مشاكل مع إدارة الجزيرة، فيما يتردد بين الإعلاميين عكس ذلك، مؤكدين أنها من "أعمدة القناة" التي تأسست عام 1996، وأنها تعرضت لأزمة صحية ألزمتها السفر إلى الخارج لتلقي العلاج، وذلك دون تأكيد أو نفي من بن قنة لكل تلك الأقاويل.
فيما قالت بن قنة في تصريحات صحفية أنها اختارت "الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر لكونه ذكرى انطلاقة وتأسيس أهم قناة في الوطن العربي، ويتزامن أيضا مع أهم ذكرى بالنسبة للجزائريين وهي ثورتهم المظفرة ضد الاحتلال الفرنسي والتي كانت علامة فارقة في تاريخ المنطقة".
وأضافت أن عودتها إلى الشاشة التي عملت فيها لسنوات طويلة بهذه المناسبة تعد في حد ذاتها أمرا جميلا له رمزية خاصة بالنسبة لها.
جدير بالذكر أن خديجة بن قنة قد صُنفت لسنوات ضمن لائحة الشخصيات الأكثر تأثيرا على المستويين العربي والدولي ضمن تصنيفات "فوربس".
واحتفى النشطاء والاعلاميون العاملون في الجزيرة وفي القنوات العربية الأخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعودة بن قنة إلى الشاشة.
