القدس المحتلة – فلسطين الآن طالب "مركز الأسرى للدراسات" قيادات الشعب الفلسطيني بكامل قواه ببذل المزيد من الجهود من أجل 6500 أسير وأسيرة في سجون الاحتلال وأتت هذه المطالبة في أعقاب نشر خبر على موقع "القناة العاشرة" للتلفزيون الصهيوني مفاده أن 24 شخص من قيادات الاحتلال ستعيش في "زنزانة" من أجل شاليط في ذكرى أسره للعام الخامس منذ 25 حزيران 2006. وقالت القناة إن من بين تلك القيادات رئيس جهاز "الموساد" الأسبق داني ياتوم ورئيس جهاز "الشاباك" الأسبق عامي ايالون. وتساءل المدير المركز رأفت حمدونة قائلاً: "كم شخصية من قيادات الشعب الفلسطيني ستعيش فى زنزانة من أجل عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب نائل البرغوثى والذي أمضى في سجون الاحتلال 34 عام متواصلة والمعتقل منذ العام 1978!". وأكد حمدونة على دور القيادات في إبراز قضية الأسرى من خلال المشاركة والإبداع والتجديد فى الفعاليات الخاصة بالأسرى، وعلى أهمية الالتفاف من طرفهم حول هذه القضية كونها قضية إجماع وطني. وأشار إلى أن قيادات الاحتلال تسجن نفسها للمطالبة به بعد أن أمضى 1813 يوم في حين أن نائل البرغوثى له في الاعتقال 12123 يوم. ودعا حمدونة شريحة الشباب لتسخير إمكانيات التكنولوجيا لإنجاح أعمال وفعاليات جماهيرية تخدم قضية الأسرى بما يوازى مكانتها وقيمتها الإنسانية والوطنية والسياسية والأخلاقية والدينية.