انسحب المنتخب الجزائري، الخميس الماضي، من مباراة مع منتخب الاحتلال الإسرائيلي، ضمن منافسات بطولة العالم لكرة القدم الخاصة بالصم وثقيلي السمع، المقامة في دولة سويسرا.
وكان الصحفي الإسرائيلي "شمعون آران"، احتفى الخميس، بما قال إنها مباراة رياضية ستقام بين المنتخب الإسرائيلي والمنتخب الجزائري، ضمن منافسات بطولة العالم لكرة القدم الخاصة بالصم وثقيلي السمع.
وكتب الصحفي الإسرائيلي عبر حسابه "تويتر": "نأمل بأن تجري المباراة، وألا يقاطعها المنتخب الجزائري كما فعل رياضيون من مختلف الدول العربية عندما رفضوا التنافس أمام إسرائيل".
المنتخب الجزائري خيب بالفعل آمال الصحفي الإسرائيلي، ورفض حضور المباراة، التي كانت الخميس بتوقيت الرابعة مساءً و45 دقيقة بتوقيت سويسرا، ومُنحت نتيجة اللقاء بعد عدم حضور المنتخب الجزائر، بنتيجة خمسة لصفر.
ولم يكترث الفريق الجزائري؛ بنتيجة المباراة، لأنها تدخل في ترتيب الفرق فقط، علمًا أن الجزائر أقصيت في هذه المنافسة على يد المنتخب الإسباني في الدور الربع النهائي من بطولة .
ونفى مصدر من اللجنة الأولمبية الجزائرية، في تصريح له، إمكانية إجراء لقاء مع المنتخب الإسرائيلي ضمن هذه المنافسة، لأن ثمة قانون غير مكتوب يحكم الرياضيين الجزائريين، كلما تعلق الأمر بمواجهة مع الإسرائيليين.
ويثمن الفلسطينيون وداعمو حقوق الإنسان في العالم، خطوات مقاطعة "إسرائيل" رياضيًا وثقافيًا وسياسيًا واقتصاديًا، في كافة دول العالم، ورفض التطبيع معها بكافة أشكاله، بعد احتلالهم لأرض فلسطين وممارسة أبشع الجرائم ضد الإنسانية على شعبها.
