أفاد ناشطون سوريون أن معارك ضارية تدور بين قوات الأمن والمعارضة في أحياء حلب التاريخية مما أسفر عن احتراق أسواق المدينة الأثرية . ويتركز القتال أيضا في منطقة صلاح الدين. وأطلق مسلحو المعارضة ما أسموه معركة الحسم في حلب ، ثاني كبرى المدن السورية والتي تعد بمثابة العاصمة الاقتصادية للبلاد وذكرت مصادر المعارضة السورية أن 32 شخصًا قتلوا بنيران قوات النظام منذ صباح السبت 29/9. وبدورها ذكرت وكالة سانا الرسمية للأنباء أن الجيش السوري قتل 15 مسلحًا في حي تل الزرازير في حلب وعشرات الآخرين في أحياء الكلاسة وباب النيرب ودوار باب الحديد. كما تصاعدت في سوريا السبت 29/9/2012 حدة القتال بين الجيش النظامي والثوار في العاصمة دمشق ومحيطها. وقالت المعارضة السورية إن الوضع صعب بوجه خاص في عدد من الأحياء الشرقية في دمشق حيث تقوم قوات الجيش بإعدام العديد من الرجال من أتباع المعارضة . وأعلن الجيش الحر عن إسقاط مروحية تابعة لقوات النظام في بلدة المزيريب بمحافظة درعا . وارتفعت حصيلة القتلى بنيران القوات الأسدية في مختلف أنحاء سوريا السبت إلى 61 شخصًا . وحمّل الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي روسيا والصين مسؤولية عرقلة التوصل إلى حل للأزمة السورية، مشيراً إلى استمرار البلدين في حماية النظام السوري . وأكد العربي في حديث لصحيفة الحياة اللندنية أن تحريك الجمود السياسي يتطلب تغييرًا في موقف الحكومة السورية أو مجلس الأمن الدولي . كما أنه أعرب عن قلقه من توسّع الأزمة السورية لتطال الدول المجاورة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.