رفعت حالة التأهب مرة أخرى صباح الأربعاء 24-8-2011م في المغتصبات الصهيونية المحاذية لمحيط قطاع غزة, في أعقاب استهداف طائرات الإحتلال عدداً من المقاومين في القطاع خلال الساعات الأخيرة. وبحسب إذاعة جيش الاحتلال "فإن الشرطة الصهيونية قد عززت تواجدها في هذه المنطقة, وتم إلغاء فعاليات جماعية مقررة بناء على تعليمات ما تسمى قيادة الجبهة الداخلية". وطلبت الشرطة من سكان المغتصبات المحيطة بغزة, البقاء على مقربة من الغرف المحصنة ليتسنى لهم دخولها في غضون خمس عشرة ثانية إذا اقتضت الضرورة ذلك. وزعمت مصادر عسكرية صهيونية أن القصف صباح اليوم "استهدف مقاومين كانا يهمان في إطلاق قذائف صاروخية على الكيان من شمال غزة, بينما‏ ذكرت مصادر فلسطينية أن شخصين أصيبا بجروح في غارة صهيونية على دراجة نارية في دير البلح وسط القطاع".