تُعد وضعيات الجلوس الخاطئة من أهم أسباب آلام الركبتين والفخذين، والتي تعاني منها النساء أكثر من الرجال.
وقال الكاتب فرنثيسكو سانتشاث في تقريره بصحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية، إن آلام الركبة تعد مشكلة متكررة حتى إنها تؤثر على الناس من جميع الأعمار، ومن الممكن أن ينتج ذلك عن إصابة على غرار تمزق الرباط أو الغضروف.
فضلا عن ذلك، من الممكن أن تكون الإصابة أيضا نتيجة أمراض أخرى تتمثل في التهاب المفاصل والنقرس التي من شأنها أن تساهم في آلام الورك.
كما بينت الجراحة بربرا بيرجين أن 90% من النساء يعانين من هذه الآلام، لذلك ينبغي على المرأة الجلوس بساقين متباعدتين بدلا من وضعية تقاطع الساقين، لمنع تطور الألم في الركبتين والفخذين.
وأشار الكاتب إلى أن النساء يعتقدن أن الجلوس بوضعية ضم الركبتين يزيد من أنوثتهن، وهو ما يؤدي إلى لف عظم الفخذ والضغط على المفاصل وعضلات الساقين. في المقابل فإن الجلوس بساقين متباعدتين -خاصة للنساء- من شأنه أن يخفف من الألم الناتج من الضغط على الأوتار.
أما الرجال فيميلون إلى الجلوس مع تمديد الساقين والقدمين على الأرض مع إبقاء أجسادهم متحاذية ومستقرة، وعندما يقفون لا بد أن يكون ذلك بثبات على كلا الجانبين، بدلا من الميل إلى جانب واحد.
وهناك آلام تكون أكثر شيوعا عند النساء بعد سن الأربعين، وتحدث عادة بسبب الضغط الذي يسببه الحوض الواسع والجلوس فترات طويلة والاتكال على ساق واحدة دون الأخرى.
وأورد الكاتب أن إبقاء الركبتين سوية يفرض ضغطا على أجزاء في الفخذين والساقين والركبتين، وينتج هذا عن وضعيات الجلوس الخاطئة المتمثلة في ثني الركبتين، لذلك من المستحسن الجلوس بساقين متباعدتين.