قال الإماراتي ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي، تعليقا على المحادثات الجارية ومساعي التوصل إلى مصالحة بين قطر والرباعي العربي المقاطع لها، مصر والإمارات والسعودية والبحرين، إن المصالحة يجب أن تخضع لتغيير قطر سياستها بشأن بعض الأمور.
وقال خلفان على تويتر: "بعد أن اختل التوازن الإيراني التركي في المنطقة إثر الثورات الشعبية العربية على التدخلات الأجنبية في الدول العربية.. ارتأت قطر أن الحضن الخليجي أكثر أمنا.. فعبرت عن رغبتها للعودة ولكن بتوجس.. تبقى النوايا فيها إن". وأضاف: "نتمنى أن المصالحة تكون صادقة بين كل الأطراف.. التخلي عن جماعة الإخوان والتخلي عن تأييد المليشيات والمتمردين مطلب على الجميع على قطر وغير قطر.. لكن قطر لأنها متورطة فعلا بدعمهم ترى أنها هي المعنية".
وتابع: "أرسى حمد بن جاسم قواعد اللعبة السياسية الخارجية للسياسة القطرية. في التدخل في شؤون الدول العربية.. وفتح بذلك على قطر بابا تعصف به علاقات متوترة معها".
وأكد أن "هذه السياسة إذا أقلعت عنها قطر وانتهجت سياسة الحكمة لا شك أنها ستكون مقدرة في الوسط العربي الذي أمسى يحمل الكثير من الانتقادات ضد قطر".
وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن أن محادثات جرت مع المملكة العربية السعودية، في إطار حل الأزمة التي اندلعت منذ المقاطعة العربية في 2017.
وقال إن "هناك مباحثات مع الأشقاء في السعودية ونأمل أن تثمر عن نتائج إيجابية".
وتابع: "انتقلنا من طريق مسدود في الأزمة الخليجية إلى الحديث عن رؤية مستقبلية بشأن العلاقة".
وأوضح أن الحديث لم يعد يدر حول المطالب 13 وأن المفاوضات تبتعد عنها.
