نظّمتْ الهيئة العليا لشئون العشائر بالمحافظات الجنوبية وعائلة "عبد العاطي" مهرجانَ تأبين في الذكرى السنوية الأولى لرحيل رجل الإصلاح ومختار قرية "يبنا" في قطاع غزة "محمد عبد العاطي".
وحضر المهرجان عددٌ من أعضاء الهيئة العليا للعشائر، وممثلي عن القوى الوطنية والإسلامية ونشطاء المجتمع والوجهاء ورجال الإصلاح والأكاديميين والجيران والأقارب والأصدقاء.
وتحدّث المنسق العام للهيئة العليا لشؤون العشائر "أبو سليمان المغني" عن مناقب الرّاحل ومسيرته في الإصلاح بين النّاس والقضاء العشائري، مؤكدًا أنه "كان يقول كلمة الحق مهما حدث ولو كان أحد أطراف فريقـه" مثنيًا على أبنائه ولا سيما "صلاح" الذي حمل العهدة من بعده.
وألقى الدكتور ووزير الأوقاف الأسبق إسماعيل رضوان كلمة القوى الوطنية والإسلامية أثنى فيها على الرّاحل وعلى مسيرته وسيرته وعلى إرثه العلمي في القضاء العشائري.
كما ألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "إبراهيم السلطان" كلمة عن القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الاجتماعية في محافظة شمال غزة، وعاكف المصري المفوض العام للعلاقات الوطنية بالهيئة العليا لشؤون العشائر بالمحافظات الجنوبية حيث ألقى الكلمة الافتتاحية والترحيبية.
وألقى مدير الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني صلاح عبد العاطي وعميد عائلة "عبد العاطي" "ابن الرّاحل" كلمة العائلة حيث تحدث عن سيرة أبيه الرّاحل منذ ولادته وحتّى رحيله، شاكرًا كل من لبّى الدعوة وحضر وشارك في المهرجان وفاءً للرّاحل المختار "أبو علاء عبد العاطي".
ويذكر أن المختار أبو علاء عبد العاطي من مواليد قرية "يبنا" المحتلة، حيث ولد في العام 1946م، وطردته العصابات الصهيونية وعائلته، إلى مخيمات اللاجئين في غزة، حيث عمل مبكرًا في الإصلاح بين الناس، ورفض أن يعمل "إصلاح" تحت إدارة الاحتلال الإسرائيلي، وشارك في حل مئات النزاعات والخلافات بين النّاس والقضايا المستعصية، وله العديد من الكتابات والأشعار في الصلح بين الناس، حتى وافته المنية في التاسع من ديسمبر 2018م.













