نفت السفارة السعودية في باكستان ما قاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تهديد الرياض لإسلام أباد لثنيها عن حضور القمة الإسلامية التي استضافتها العاصمة الماليزية، كوالالمبور.
وأكدت السفارة السعودية، في بيان لها السبت "عدم صحة الأنباء التي رتوج لها بعض الجهات حول ضغوط مزعومة مُورست على باكستان من قبل المملكة لثنيها عن المشارمة في القمة المُصغرة التي عُقدت في ماليزيا".
وشددت السفارة السعودية على أن "هذه الأنباء المغلوطة تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة بين البلدين الشقيقين، وتوافقهما حول أهمية وحدة الصف الإسلامي والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي"، حسب ما ورد في البيان.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن أردوغان قوله إن السعودية هددت باكستان بترحيل عمالتها من المملكة واستبدالها بالعمالة البنغالية، وسحب الودائع السعودية من البنك المركزي الباكستاني، وذلك حال شاركت في قمة ماليزيا.
وتابع أردوغان قائلا إن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها السعودية والإمارات بهذه الخطوة، وفقا لما ذكرته الأناضول.
يذكر أن القادة الذين حضروا القمة الإسلامية في ماليزيا تمثلوا بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالإضافة إلى رئيس وزراء الدولة المستضيفة، مهاتير محمد، وعدد من الشخصيات الإسلامية وفقا لوكالة الأنباء الماليزية الرسمية.
