أكد الرئيس المصري محمد مرسي على وحدة الجيش والشعب المصري ووقوفهما "إيد واحدة" للمضي قدما نحو المستقبل. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الاحتفالية التي نظمتها القوات المسلحة مساء السبت 6/10/2012م، باستاد القاهرة الدولي بمناسبة الذكرى الـ39 لانتصارات حرب السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 1973، وحضرها عشرات الآلاف من المواطنين. وأضاف مرسي أن "إرادة حرب أكتوبر انبعثت من جديد خلال ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 حيث التحم الشعب بالجيش، وكانت ملحمة ثانية من العبور"، في إشارة إلى نجاح الجيش المصري في العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس التي كانت تحتلها (إسرائيل) خلال حرب أكتوبر. ولفت الرئيس المصري إلى أن "الجيش وقف إلى جانب الشعب في ثورته السلمية التي خرج خلالها الملايين من أبناء شعب مصر يهتفون بالحرية حتى مضت في طريق واحد وكانت دائما في حراسة الجيش". وأضاف إننا ماضون نحو بناء مصر الجديدة بسواعد الجميع وأن نكون يدا واحدة على كل من يعادينا أو من يحاول عرقلة مسيرة هذا الوطن العظيم. وجاب الرئيس المصري جنبات الاستاد مستقلا سيارة مكشوفة لوح بها للحشود قبل أن يترجل ليقترب من المدرجات ليوجه تحية للحضور وسط هتافات حماسية مؤيدة له " يا مرسي .. بنحبك" ، "ثوار أحرار .. هنكمل المشوار"، وأطلق منظمو الحفل الألعاب النارية بشكل كثيف ابتهاجا بتلك المناسبة. حضر الإحتفالية نائب الرئيس المصري محمود مكي ورئيس الوزراء هشام قنديل ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي وكبار رجال الدولة، كما شهدت الإحتفالية مشاركة واسعة من جانب القوى الإسلامية فضلا عن المئات من رجال الجيش والشرطة بالزي الرسمي على خلاف المعتاد من مشاركة العناصر الأمنية في المناسبات بأزياء رياضية يتبع...