31.12°القدس
30.88°رام الله
29.97°الخليل
32.43°غزة
31.12° القدس
رام الله30.88°
الخليل29.97°
غزة32.43°
الإثنين 07 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

خبر: الهجمة الاستيطانية تتصاعد في الضفة المحتلة

هدمت سلطات الاحتلال خلال شهري آب وأيلول الماضيين (19) منشأة فلسطينية في مدن القدس والخليل وبيت لحم ومنطقة الأغوار والنقب في الداخل الفلسطيني، كما سلمت إخطارات عسكرية تمهيدا لهدم (40) منشاة أخرى، في الوقت الذي صادر فيه الاحتلال أكثر من (2070) دونما. وقال تقرير لمؤسسة "معا ضد الاستيطان" وصل [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] نسخة منه إن سلطات الاحتلال تسوق العديد من الحجج لتبرر عمليات هدم المساكن الفلسطينية التي تترافق مع تهجير وتشريد سكانها وغالبا ما تدعي أن هذه المنشآت أُقيمت في المناطق المصنفة (C) دون الحصول على تصريح يسمح بالبناء. وتتعمد دوائر التنظيم إغلاق أبوابها في وجه المواطنين الفلسطينيين، ما يدفع العديد منهم تحت وطأة الاكتظاظ السكاني للبناء، قبل استكمال الإجراءات، إضافة إلى أن الحصول على الترخيص عملية مكلفة ومعقدة للغاية، خاصة في مدينة القدس. وأكد التقرير أن عمليات الهدم تمتد لتشمل المدارس وآبار المياه والمحلات التجارية والبركسات السكنية التي تأوي العائلات البدوية، كما يهدم الاحتلال الخيم التي تقوم العائلات المشردة بنصبها على أنقاض منازلها المهدمة. وتأتي هذه الانتهاكات ضمن سياسة الاحتلال التهجيرية لسكان المدن الفلسطينية، ولا سيما المدينة المقدسة التي هدم الاحتلال فيها عشرات المنازل منذ بداية العام الجاري بهدف التضييق على سكانها ودفعهم إلى تركها وهجرتها وتوسيع الأحياء الاستيطانية فيها، هذا فضلاً عن عشرات الإخطارات بالهدم التي توزع على سكان المناطق الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال تمهيد لهدمها. [title]اهدم بيتك بنفسك[/title] ويحاول المواطن الفلسطيني بعد استلامه إخطار هدم منزله أن يقاوم ذلك من خلال المتابعات القانونية وتقديم الالتماسات أمام المحاكم الإسرائيلية، ولكن في نهاية المطاف تتخذ هذه المحاكم قرارات مؤيدة لعملية الهدم. بعد ذلك تتحرك الآليات والجرافات الإسرائيلية إلى مكان الهدم وتعطي المواطن الفلسطيني بضع ساعات لا تكفي لإخلاء الحاجات الأساسية من المنزل، وغالبا ما تكون عملية الهدم فوق مقتنيات المنزل وبذلك تكون الخسارة مضاعفة بخسران المنزل والأثاث معا. بعد عملية الهدم يُسلم الاحتلال صاحب المنزل فاتورة تكلفة الهدم، ثم تطلب منه دفعها في البنوك الإسرائيلية وإلا فسيكون مصيره السجن لتخلفه عن الدفع، الأمر الذي يُضطر فيه كثير من المواطنين لهدم منازلهم بأنفسهم لانخفاض التكلفة، وعلى القارئ أن يتخيل عظم وانعكاس ذلك على نفسية المواطن الفلسطيني الذي يجبر على هدم منزله وما يحمله من ذكريات وآمال تراكمت طوال سنوات ماضية.