أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، انها ستنفذ إرشادات جديدة لفحص الطلاب الأجانب، الذين يحضرون البرامج العسكرية الأمريكية، وقالت إنها ستفرض قيوداً جديدة في اعقاب إطلاق النار المميت في الشهر الماضي على قاعدة جوية في بينساكولا بولاية فلوريدا.
وتشمل القيود الجديدة، التي ذكرت مصادر عدة أنها تستهدف بالذات طلبة السعودية، منع الطلاب العسكريين الدوليين من حيازة الأسلحة النارية وتقييد الوصول إلى الممتلكات الحكومية والسفر إلى الخدمة أثناء الخدمة.
وتأتي الارشادات الجديدة بعد أن اطلق الملازم الثاني محمد سعيد الشمراني، أحد أفراد سلاح الجو الملكي السعودي، النار على القاعدة في 6 ديسمبر، مما أسفر عن مقتل ثلاثة بحارة وإصابة ثمانية آخرين.
وقال غاري رييد، مدير المخابرات الدفاعية، إن الوزارة ستمضي قدماً في وضع العديد من السياسات والإجراءات الأمنية الجديدة لحماية الأفراد والبرامج والمنشآت الخاصة، مشيراً إلى أن هذه القيود ستشمل حيازة واستخدام الأسلحة النارية، وإجراءات الرقابة للحد من وصول الطلاب إلى المنشآت العسكرية والمنشآت الحكومية الأمريكية.
وأضاف رييد أن البنتاغون سيضع معايير جديدة للتدريب والتعليم من أجل اكتشاف وتشجيع الإبلاغ عن التهديدات المحتملة من الداخل، ووضع إجراءت فحص جديدة تتضمن مراقبة مستمرة للطلاب العسكريين الدوليين أثناء التحاقهم ببرامج تدريب مقرها الولايات المتحدة.
