يواجه نادي برشلونة الإسباني معضلة حقيقية في خط الهجوم بعد إصابة لويس سواريز وتأكد غيابه عن الملاعب لمدة أربع أشهر.
وأوضحت صحيفة أس الإسبانية أن ليونيل ميسي قائد برشلونة هو المنقذ الدائم للفريق الكاتالوني في الآونة الأخيرة، حيث أنه على الرغم من بدء الموسم بإصابة، فإن النجم الأرجنتيني منذ عودته للمشاركة في المباريات شارك في تسجيل 26 هدفًا بواقع 17 هدفًا و9 تمريرات حاسمة، بهدف واحد أكثر من لويس سواريز الذي ساهم في تسجيل 25 هدفًا سجل منها 14 هدفًا وصنع 11 تمريرة حاسمة.
وكانت مباراة الأمس ضد غرناطة مؤشرًا واضحًا على أن برشلونة يجب أن يعتمد على ميسي لتحقيق أهداف أكثر الآن مع غياب شريكه الأوروجواياني، لكن المهاجم الأرجنتيني سيحتاج إلى مساعدة، لأن الفريق لن يكون قادرًا على عبور الصعاب في كل مباراة حتى نهاية الموسم.
على هذا النحو، لا يزال النقاش حول الرقم «9» مطروحًا على الطاولة، لدرجة أنه كان من المقرر عقد اجتماع بين كيكي سيتين و إيريك أبيدال المدير الرياضي و رامون بلانيس مساعده، يوم الإثنين لمناقشة هذه المسألة.
ويعرف برشلونة أنهم بحاجة إلى التوقيع مع مهاجم صريح، لكنهم يعلمون أيضًا أنهم بحاجة إلى المتابعة بحذر، مع الأخذ في الاعتبار الخطأ الذي حدث مع توقيع القرض على كيفن برينس بواتينج في نافذة يناير الماضي.
وبالتالي، يجب أن يكونوا متحفظين في المفاوضات، وقبل كل شيء، تأكدوا من قيامهم بالتوقيع الصحيح في حالة تحركهم لإحضار لاعب.
حاول برشلونة التعاقد مع لاوتارو مارتينيز في الصيف الماضي، وجدد برشلونة الآن خططه للحصول على مهاجم صريح على خلفية إصابة سواريز. لكن النجاح في التعاقد مع مهاجم إنتر في سوق الانتقالات الشتوية «يناير 2020»، يعد أمرًا مستحيلًا.
وبالتالي، يواجه قادة برشلونة الآن المعضلة التالية: شراء مهاجم من المستوى الأعلى الآن وتأخير خطة لوتارو.
الخيار الثاني: تحمل الوضع الحالي حتى نهاية الموسم.
الخيار الثالث: العثور على لاعب رفيع المستوى يوافق على الانضمام على سبيل الإعارة.
