قضت محكمة جنايات القاهرة، بإعدام الضابط السابق بالجيش المصري هشام عشماوي، بعد إدانته بتهم القيام بأعمال قتل وترهيب، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري الأسبق محمد ابراهيم.
وفي هذا الصدد قررت محكمة جنايات القاهرة، السبت، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إحالة العشماوي وآخرين للمفتي في قضية تنظيم "أنصار بيت المقدس".
وتتهم المحكمة عشماوي بارتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق ، وتفجيرات طالت عدة منشآت أمنية.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين، وتم تحديد جلسة 2 آذار/ مارس المقبل للنطق بالحكم.
وسبق أن أدانت المحكمة العسكرية للجنايات عشماوي في القضية المعروفة إعلاميا باسم الفرافرة.
ووجهت حينها له 10 تهم، أبرزها المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم عام 2013، وتنفيذ هجمات عدة على نقاط أمنية للجيش، وأفراد وآليات عسكرية، تسببت في مقتل وإصابة العديد من رجال الأمن، بحسب المحكمة.
وكانت السلطات المصرية تسلمت في أيار/ مايو الماضي، عشماوي، من قبضة قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، التي تتمركز في الشرق الليبي.
وكان عشماوي، وهو ضابط سابق بالجيش المصري، اعتقل في مدينة درنة الليبية، أواخر 2018 ، وسعت القاهرة منذ فترة طويلة للقبض عليه بتهم تدبير هجوم دام استهدف قوات الشرطة وهجمات كبيرة أخرى.
