ضمن المبادرة التي أطلقتها الهيئة الخيرية الفلسطينية العالمية وتنفيذ متطوعي جمعية الفلاح الخيرية وعلى نفقة أهل الخير تجري الاستعدادات على قدم وساق لتوفير الخيام للأسر المشردة في العديد من المخيمات مع توفير كافة المستلزمات لهم من ترتيب المكان وتوفير خزانات المياه والدورات والحمامات لتكون صالحة للسكن بشكل أفضل من توزيع الخيام على النازحين بشكل عفوي وغير منظم.
وفي هذا الأطار أوضح رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين بأن هذه التجربة قد نفذتها جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين خلال العدوان والحرب الصهيونية على قطاع غزة عام 2008 وذلك بإنشاء سلسلة مخيمات الفلاح لايواء المشردين من بيوتهم ومساكنهم والذين فضلوا البقاء بجانب ردم بيوتهم وقد اقامت لهم جمعية الفلاح الخيرية المخيمات على إنقاذ منازلهم .
وأكد طنبورة بأننا لن ندخر أي جهد من أجل دعم اخواننا الفلسطينيين في كل مكان يحتاجون منا مساعدتهم وكذلك اخواننا السوريين الذين نتقاسم معهم الدمعة والبسمة والذين لم يقصروا مع شعبنا على الدوام ، سائلا المولى عز وجل أن يفرج كربهم ويردهم الى ديارهم سالمين غانمين وان يتقبل من الخيرين الذين دعموا تمويل اقامة هذه المخيمات لتخفيف معاناة النازحين.
من جانبهم عبر عدد من النازحين عن تقديرهم للجهود التي تبذلها جمعية الفلاح الخيرية ممثلة برئيسها د . رمضان طنبورة ، واستمرارها في تفقد أحوال النازحين ومد يد العون لهم، في ظل غياب الكثير من المؤسسات الخيرية.
من الجدير بالذكر ان جمعية الفلاح الخيرية وبرعاية الهيئة الخيرية الفلسطينية العالمية وبتبرع من أهل الخير قامت بتلبية نداءات الاستغاثة في مخيم عرسال والبقاع في لبنان وقامت بتوزيع المازوت والبطانيات الشتوية على النازحين من الفلسطينيين والسوريين.
