اتهمت حركة حماس الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية باعتقال اثنين من أنصارها في مدينتي الخليل ونابلس جنوب وشمال الضفة، ورفض الإفراج بكفالة مالية عن أحد المعتقلين. وذكرت الحركة في بيان لها الجمعة 12-10-2012 أن جهاز المخابرات في الخليل اعتقل الأسير المحرر يعقوب الزعارير من مكان عمله في المنطقة الجنوبية بعد شهرٍ واحدٍ من الإفراج عنه، وهو أسير سياسي سابق، أمضى ستة شهور من الاعتقال في سجون جهاز الأمن الوقائي. وفي مدينة نابلس، ذكرت الحركة في بيانها أن جهاز الأمن الوقائي اعتقل الشاب زيدان دويكات من بلاطة البلد بعد استدعائه للمقابلة الخميس. وفي شأن متصل، رفض جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس الإفراج بكفالة مالية عن الصحفي والأديب الفلسطيني وليد خالد الذي مضى 25 يوما على اعتقاله في سجون الأجهزة الأمنية في سبتمبر الماضي، حسب البيان. ونقلت الحركة عن مصادر مقربة من عائلة المعتقل السياسي خالد أن ابنها الذي يدير مكتب صحيفة فلسطين في الضفة الغربية والأسير المحرر اعتقل لدى الأمن الوقائي فقط بعد أسبوعين من الإفراج عنه من سجون الاحتلال التي اعتقل فيها عدة مرات وأمضى فيها نحو 16 عاما. وما زال جهاز الوقائي يرفض المناشدات الصحفية والإعلامية للإفراج عن خالد، برغم أنّ اعتقاله يخالف القانون الأساسي الفلسطيني وحرية الرأي والتعبير. وكانت محكمة بالضفة أصدرت قرارا بالإفراج عن خالد الأربعاء قبل الماضي، لكن ذات القاضي عاد لتمديد اعتقال ذات الأسير في اليوم التالي الخميس في قضية أثارت سخطا واستياء عاما بسبب رضوخ القضاء الفلسطيني لإملاءات الأجهزة الأمنية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.