أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور "محمود الزهار"، أن حركته تأخذ التهديدات الإسرائيلية على محل الجد، وتستعد للمعركة مع الاحتلال، مشدداً على أن الاحتلال ليس بحاجة لمبررات لضرب قطاع غزة. وقال الزهار خلال ندوة صحفية نظّمتها صحيفة "فلسطين" السبت 13/10/2012م :"إن لدى حركته من الوسائل التي تستطيع من خلالها إيلام العدو أكثر بكثير من حرب غزة عام 2008، إذا ما فكر بشن عدوان جديد على غزة". وفيما بتعلق بالمصالحة أكد أن المصالحة معطّلة بسبب عدم قدرة رئيس السلطة وحركه "فتح" على تنفيذ استحقاقاتها التي تم الاتفاق عليها في القاهرة في مايو عام 2011، وأن عباس يتحايل على المصالحة من خلال إجراء انتخابات محلية في الضفة الغربية، ومواصلة الاعتقالات السياسية بحق أنصار حركة "حماس" في الضفة المحتلة". وأشار القيادي الفلسطيني إلى أن حركته لن تشارك في الانتخابات المحلية التي من المقرر إجرائها في الضفة الغربية؛ لأنها "انتخابات مزورة"، مشدداً على أن حركة "فتح" تسعى من خلال هذه الانتخابات إلى الحصول على شرعية لتصبح الممثل للشعب الفلسطيني. وتحدث الزهار عن علاقة حركة حماس بمصر وقال :"مرسي جاء على بناء مهدوم وعليه ترميم البناء، ولديه إشكالات داخلية عليه حلها، ويجب علينا أن نعطيه فرصة لترتيب الأوضاع داخلياً، أما بالنسبة للأنفاق فعمليات الهدم في الجهة الغربية من المعبر توقفت، ونحن لن نشك في نوايا مصر". ووصف عملية إرسال حزب الله لطائرة الاستطلاع في الأجواء الإسرائيلية بالإنجاز الإستراتيجي، معتبراً أن حزب الله وإيران اللذان يديران معركة سياسية نفسية ضد (إسرائيل) قد نجحا في التأثير على قيادة العدو بشكل كبير.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.