نفى وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، تقريراً نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" حول موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" على الانسحاب من هضبة الجولان، لكنه لم ينفِ إجراء محادثات مع سوريا بوساطة أميركية حول ذلك. وقال باراك للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي اليوم السبت 13/10/2012م إن العنوان الذي نشرته "يديعوت أحرونوت" أمس بأن :"نتنياهو وافق على الانسحاب من الجولان" هو "عنوان مضلل، ولا أنا ولا نتنياهو مستعدان مسبقاً للانسحاب من أي مكان، كما أن نتنياهو لم يعلن في أي وضع عن استعداده للانسحاب من هضبة الجولان". لكن باراك أكد أن اتصالات كهذه جرت قبيل نشوب الأزمة في سوريا، وأن الدبلوماسيين الأميركيين: دنيس روس وفريد هوف حضرا إلى (إسرائيل) لبحث الموضوع. وقال باراك إن :"هذه مبادرة أميركية جاءت في توقيت لم يبدُ لنا أنه من الصواب إلقائها عن الطاولة، وكان التفكير لدينا عندما تم طرح الفرصة، قبل أسبوع من بداية مظاهرات الربيع العربي في سوريا، أن نحاول إخراج سوريا من المحور الراديكالي، وهذا أمر يسهم في أمن الدولة (الإسرائيلية) ومنذ سنوات أنا وجهاز الأمن نراه في مركز اهتمامنا وفي الوقت نفسه لم يكن هناك أي سبب لرفض المحاولة الأميركية". وأضاف باراك أنه خلال هذه المحادثات "طرحنا مطالب حيال أي تدقيق وكانت متعلقة بالأساس بتعهد بأنه إذا دخلت سوريا إلى مفاوضات كهذه ستقطع في مراحل متقدمة جداً العلاقات مع إيران وحزب الله، وهذا أمر استراتيجي من الدرجة العليا وكان يستحق التدقيق فيه".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.