أصبح الترجي الرياضي التونسي في موقف لا يحسد عليه، قبل ساعات من مباراته المرتقبة أمام ضيفه الزمالك المصري، الجمعة المقبل، في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا.

وبخلاف النتيجة التي حققها فريق باب سويقة ذهابا في القاهرة، بالخسارة على يد الزمالك بنتيجة (1-3)، أصبح لزاما عليه التعويض في الإياب لكن بصفوف غير مكتملة سواء من لاعبين مؤثرين أو أفراد بالجهاز الفني.

وأعلنت لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، اليوم الأربعاء، عقوبات بالجملة على لاعبي الترجي وكذلك الثنائي معين الشعباني المدير الفني للفريق ومساعده مجدي تراوي، بإيقاف كل منهما 4 مباريات.

أخبار ذات صلة

"مهرجان تصفيق" خلال خطاب نتنياهو أمام الكونغرس

مجزرة النصيرات وقضية الطبيبين البرش وأبو سلمية أمام الجنائية الدولية

وفي ظل هذا المأزق الذي وجد الترجي نفسه فيه، بغياب المدير الفني ومساعده في آن واحد، بات السؤال الأهم بين أنصار الفريق التونسي.. من سيقود الفريق من خارج الخطوط أمام الزمالك؟

الإجابة هي عثمان النجار، المدرب المساعد الثاني للترجي الرياضي التونسي، الذي سيكون في اختبار صعب بعدما أجبرته الظروف على أن يلعب فجأة دور الرجل الأول في مباراة مصيرية أمام الضيف المصري.

ويحتاج الترجي إلى الفوز بنتيجة (2-0) لتعويض خسارته ذهابا (3-1)، من أجل اقتناص تذكرة التأهل إلى المربع الذهبي للإبقاء على حظوظه في الاحتفاظ باللقب الإفريقي الذي حققه آخر عامين.

وكان عثمان النجار قد التحق بالجهاز الفني للترجي في أيلول/سبتمبر 2015، مساعدا لعمار السويح في منصب أخصائي التقييم والمتابعة وهو نفس المنصب الذي كان يشغله النجار بالجهاز الفني لمنتخب تونس في 2012.

ويملك عثمان النجار سيرة ذاتية مميزة كما أنه تحصل على رخصة "الكاف A" في التدريب، لكن هذه هي المرة الأولى التي سيقود فيها الترجي كمدرب أول.