قرر مجلس الجامعة العربية إيفاد أمينها العام "نبيل العربي" إلي دمشق لعرض مبادرة عربية على القيادة السورية لحل الأزمة دون تحديد موعد للزيارة. واتخذ هذا القرار خلال اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية الذي انتهى فجر اليوم في القاهرة. وذكرت مصادر في الاجتماع أن مشروع القرار "يقضي بتشكيل لجنة وزارية برئاسة الأمين العام للجامعة وعضوية وزراء خارجية مصر والأردن وتونس وقطر وعمان لمتابعة الملف السوري". وشدد المجلس في بيانه الختامي على ضرورة "وضع حد لإراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الأوان". وأعربت الجامعة العربية عن انزعاجها العميق لسقوط آلاف الضحايا في سوريا مطالبة باحترام إرادة الشعب السوري. وأفادت قناة الجزيرة"أن المندوب السوري لدى الجامعة رفض مقترحات اللجنة الوزارية العربية معتبراً إياها تدخلاً في شؤون بلاده". ووصل عدد قتلى سوريا على يد قوات الأسد ما يزيد عن أكثر من ألفي ومائتين قتيل وآلاف الجرحى والمعتقلين. وعلى الصعيد الليبي دعا مجلس الجامعة العربية الأمم المتحدة والدول ذات العلاقة إلى الإفراج عن الأصول المجمدة العائدة للدولة الليبية. وحثت الجامعة الأمم المتحدة على السماح للمجلس الانتقالي في ليبيا بشغل المقعد الليبي في المنظمة الدولية.