علق الخبير الاقتصادي المصري، هاني أبو الفتوح، على القرارات في مجال الاقتصاد الوطني، التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن جهود مواجهة وباء فيروس كورونا.
وأشار الخبير إلى أن السيسي أعلن، اليوم الأحد، حزمة قرارات في إطار جهود قيادة مصر السياسية لاحتواء تأثير فيروس كورونا، وأهم هذه القرارات تخصيص 20 مليار جنيه من البنك المركزي لدعم البورصة المصرية.
وذكر أبو الفتوح أن رئيس الجمهورية أعلن، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، عن تخصيص مبلغ قيمته 100 مليار جنيه في إطار خطة الدولة والإجراءات الاحترازية للتعامل مع أزمة فيروس كورونا.
وفي السياق ذاته، أعلن البنك الأهلي المصري وبنك مصر عن ضخ 3 مليارات جنيه في الاستثمار في أسهم الشركات المصرية المتداولة بالبورصة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة قد أصدرت عدة قرارات لمواجهة أزمة فيروس كورونا سيكون لها تأثير على تحفيز البورصة، ومنها:
• إعفاء الأجانب من ضرائب الأرباح الرأسمالية نهائيا، وتأجيلها للمقيمين حتى بداية 2022؛
• تخفيض ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة؛
• الإعفاء الكامل من ضريبة الدمغة للعمليات الفورية لتنشيط حجم المعاملات اليومية؛
• تخفيض الضريبة على توزيعات الأرباح بنسبة 50% إلى 5% على الشركات المقيدة بالبورصة؛
• تخفيض جميع مصروفات البورصة والمقاصة والرقابة المالية وصندوق حماية المستثمر؛
• تخفيض قيمة الاشتراك المقرر لصندوق حماية المستثمر عن عمليات تداول الأوراق المالية في البورصة المصرية بنسبة 50%.
وبحسب الخبير فقد ظهرت الآثار الايجابية المبدئية على ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات بداية الأسبوع للجلسة الثانية على التوالي، مع استمرار حالة التفاؤل وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 19.6 مليار جنيه، ليبلغ مستوى 524.3 مليار جنيه.
ووصف الخبير القرارات المذكورة بأنها سريعة وإيجابية، معربا عن قناعته بأنها ستعطي دفعة قوية لدعم البورصة والاقتصاد المصري بشكل عام لمواجهة أزمة فيروس كورونا.
