نظمت بلدية البريج مساء اليوم الأربعاء، جلسة طارئة شارك بها ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وشرائح المجتمع واللجنة الشعبية بالمخيم وطواقم الدفاع المدني والشخصيات الاعتبارية وصحفيي المخيم.
وجاءت الجلسة في ظل استمرار حالة الطوارئ التي أعلنت عنها الجهات الرسمية في قطاع غزة؛ لمواجهة فايروس كورونا ولسلامة أبناء شعبنا ووقايتهم منه.
ورحب محمود عيسى رئيس بلدية البريج بكافة المبادرات التي تقوم بها الفصائل واللجان والمؤسسات بالمخيم، داعياً لضرورة التواصل والتشاور مع البلدية لتنسيق العمل داخل المخيم.
وأوضح عيسى أنه على رغم الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلدية، أعلنا الطوارئ وطواقمنا جاهزة للتعامل مع أي طارئ بالميدان وبالتنسيق مع كافة الأجهزة والفئات من الهلال الأحمر والشرطة ووزارة الصحة والمؤسسات عامة، داعياً لضرورة تكاتف الجهود والمحافظة على المخيم وسكانه.
من جانبه رحب القيادي بالجبهة الشعبية ماهر أبو كميل بهذه الخطوات، مؤكداً أن الجبهة جاهزة بكافة رفاقها وكوادرها للتطوع مع اللجان المركزية العاملة بالمخيم من خلال حملات التعقيم والنظافة والتوعية ونشر الارشادات ورفع المعنويات والتثقيف الطبي عبر طواقمها المختصة.
وتم خلال الاجتماع فتح باب النقاش وطرح الأفكار المتبادلة وقد أجمع الحضور على المشاركة معاً مع خلال فريق موحد ولجنة مركزية ضمن غرفة عمليات مشتركة لمواجهة هذا الوباء الذي ضرب العالم بأكمله، مؤكدين على البدء الفعلي بأرض الميدان.
وعقب نهاية الاجتماع ألقى رئيس البلدية التوصيات بمؤتمر صحفي أمام وسائل الإعلام وهي كالتالي:
_ البلدية تؤكد من خلال الصلاحيات الممنوحة لها من الجهات العليا من خلال تعقيم وتنظيف المخيم وتنظيم حركة الأسواق
_ تجهيز غرفة عمليات ولجنة مركزية بالبلدية لإدارة الأزمة ومتابعة كافة الأحداث
_ وضع امكانات البلدية المادية والبشرية تحت تصرف هذه اللجنة ومن أبرز مهامها
- ادارة العمل الجماعي وتعزيزه
-التواصل مع المؤسسات والجمعيات المجتمعية والمحلية والدولية لدعم هذه اللجنة
-احتضان المتطوعين وتدريبهم على القيام بواجباتهم من ذوي الإختصاص
- توعية الجمهور ومتابعة ملاحظاتهم والرد على استغاثتاهم
- التواصل مع ذات الاختصاص من دفاع مدني واسعاف الهلال الأحمر والصحة