قال وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، صباح الأحد، إن كافة الخيارات لا تزال على جدول الأعمال في ما يتصل بقطاع غزة، واعتبر سقوط النظام السوري ضربة لإيران وحلفائها في المنطقة. وفي حديثه عن تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، قال باراك "إنه بالنسبة لإسرائيل فإن كافة الإمكانيات موجودة على جدول الأعمال. وبحسبه فإن إسرائيل لن ترتدع من أي شيء حتى مما لا ترغب (إسرائيل) بالقيام به. على حد تعبيره. وزعم "إن (إسرائيل) لا تريد العودة إلى قطاع غزة، ولكنها ستفعل ما يجب في حال اضطرت إلى ذلك. إلى ذلك، قال باراك إن الأجهزة الأمنية تسعى للتسلح بـ9 بطاريات "قبة حديدية" خلال سنتين، وفي الوقت نفسه تسريع العمل في بناء السياج الحدودي مع مصر. وفيما يتعلق بالأزمة مع مصر ، والحديث حول تعديل في اتفاقية كامب ديفيد بشأن زيادة أعداد الجنود المصريين في سيناء ، قال باراك "إنه منذ الأزمة الأخيرة فقد وافقت إسرائيل عدة مرات على إدخال جنود مصريين إلى سيناء، مشيرا إلى أن "مساحتها تصل إلى 3 أضعاف مساحة إسرائيل". وأضاف أن مصر كانت بحاجة لذلك بشكل مؤقت لضمان عدم نسف أنبوب الغاز، ولمواصلة "الحرب على الإرهاب". وتابع أن "الاتفاق مهم جدا لمصر.. وهذا الاعتراف قائم في مصر، والقيادة المصرية تأخذ ذلك بالحسبان"، بيد أنه أشار إلى أن الشرق الأوسط يتطور ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيكون عليه في المستقبل. ولدى تطرقه إلى التطورات في سورية، قال إن "نهاية الأسد ستكون مماثلة لنهاية القذافي، وأن تركيا تطلق تحذيرات واضحة، في حين أن دولا عربية قامت بسحب سفرائها". وأضاف أنه يميل إلى الاعتقاد بأن سقوط الأسد سيشكل ضربة قاسية لإيران وحلفائها خاصة حزب الله الذي يدعم النظام بقوة ويقف ضد الثورة السورية السلمية . ورأى " أنه في سورية، وخلافا لمصر، هناك أمل ضئيل في أن يسيطر الأخوان المسلمون على السلطة".