14.99°القدس
14.62°رام الله
13.86°الخليل
20.31°غزة
14.99° القدس
رام الله14.62°
الخليل13.86°
غزة20.31°
الجمعة 15 نوفمبر 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.94يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو3.94
دولار أمريكي3.74

خبر: الغلاء يجبر فلسطينيين على العزوف عن الأضحية

قال فلسطينيون -في الضفة الغربية الأربعاء 17/10/2012 -إنهم لن يشتروا الأضحية هذا العام بسبب ارتفاع الأسعار، وحصولهم على نصف راتب الشهر الماضي فقط. "جميل الديك" موظف بوزارة التربية والتعليم في الضفة، قال إن :"حصولي على نصف راتب الشهر الماضي أمس، بعد مضي 16 يوماً من الشهر الحالي سيضطرني إلى عدم شراء الأضحية". وأضاف أنه قرر شراء كمية قليلة من اللحوم خلال عيد الأضحى هذا العام بدلاً من الأضحية، مشيراً إلى أن الكثير من سكان الضفة مضطرين لعدم شراء الأضحية. وأوضح بيان صادر عن حكومة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أمس الثلاثاء، أن "الحكومة صرفت نصف راتب الموظفين والعمل جارٍ على تأمين بقية الراتب". وشهدت مدن الضفة الغربية خلال الأسابيع الماضية عدداً من الوقفات الاحتجاجية لرفض ارتفاع الأسعار. من جانبه، قال "سامر أمين"- أحد سكان الضفة- إن :"الأضحية باتت للأغنياء فقط هذا العام بالضفة"، موضحاً أنه "يفضل شراء كمية محدودة من اللحوم بدلاً من شراء الأضحية". بدوره، أوضح تاجر الأضاحي "إبراهيم عامر" أن تراجعاً كبيراً حدث هذا العام بخصوص شراء الأضاحي، مشيراً إلى أن هناك توجهاً كبيراً لدى المواطن لشراء اللحوم من محال بيعها بدلاً من شراء الأضحية. وتابع "في العام الماضي بعت في هذا التوقيت ألف أضحية، ولكن حتى اليوم، لم أبع سوى 200 أضحية فقط". تأثير ارتفاع الأسعار وتأخر الراتب وعدم صرف سوى نصفه، لم يشمل الأضاحي فقط ولكنه امتد إلى الموسم التجاري الذي يسبق عيد الأضحى بشكل عام، بحسب "إبراهيم عبادة" صاحب محل بيع ملابس وسط مدينة رام الله. وأضاف عبادة أنه " رغم اقتراب عيد الأضحى المبارك إلا أن الحركة التجارية تتراجع بشكل كبير"، مرجعاً ذلك إلى "عدم قدرة المواطن على الشراء لعدم حصوله على راتبه كاملاً". وعبّر عبادة عن خشيته من "كساد الموسم بسبب عدم صرف الرواتب كاملة"، مشيراً إلى "أن التاجر يعتمد على مواسم محددة لتحقيق الربح، وفي حال كسادها يصاب بخسارة كبيرة من الصعب تعويضها في نفس العام". أما "داوود السامي"- أحد سكان رام الله- فقال إن :"موسم العيد فرصة كبيرة للربح وتبدو الحركة التجارية غير اعتيادية مما يهدد الموسم".