بحسب منظمة الصحة العالمية، لم تجر دراسات حتى الآن لمعرفة ارتباط المرض بالصيام، لكنّها أكدت أن بإمكان الأشخاص الأصحاء الصوم، لكن يُنصح المرضى بكـوفيد-19 بأخذ رخصة شرعية للامتناع عن الصوم، وذلك بالتشاور مع أطبائهم.
ودعت المنظمة إلى التغذية الصحية والسلمية خلال فترة الصيام وشرب كميات كافية من الماء بين فترة الإفطار والسحور وتناول الأغذية الطازجة وغير المعالجة.
وفيما يتعلق بالمدخنين، شددت المنظمة على ضرورة الامتناع عن تعاطي التبغ في كل الظروف خاصة في شهر رمضان وفي ظل انتشار الجائحة، لاسيّما أن تلامس الأصابع والفم بالسجائر والشيشة، خاصة عند التشارك مع أكثر من شخص فيها، يسهل كثيرا من انتقال العدوى، بحسب ما نقل الموقع الرسمي "للأمم المتحدة".
وشددت منظمة الصحة العالمية على أهمية دور رجال الدين في توعية ونصح الأفراد والمجتمعات بأهمية التباعد الجسدي للحفاظ على صحة الجميع، وإبلاغهم بآخر المستجدات المتعلقة بتعليق الأنشطة أو طرق تطبيق التدابير المخففة خلال التجمعات في شهر رمضان.
كما يضطلع رجال الدين وقيادات المنظمات الدينية بدور مهم في مناهضة العنف ضد النساء والأطفال وذلك عبر خطاباتهم، مع تزايد حالات العنف الأسري خلال فترة القيود المفروضة في الكثير من دول العالم، وتقديم الدعم للضحايا وتشجيعهم على التماس المساعدة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/ مارس الماضي، فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباء عالميا (جائحة)، وحتى الآن، أصيب أكثر من 2,7 مليون شخص بالفيروس التاجي حول العالم مع حوالي 185 ألف حالة وفاة.