رأى أحمد عاصي منسق "التحالف المصري الدولي لإنهاء حصار غزة وإعمارها"، إن المستجدّات السياسية التي طرأت مؤخراً على الساحة المصرية بفعل ثورة (25 يناير)، من شأنها أن تؤهّل القيادة المصرية الجديدة الآن للضلوع بدور أكثر فعالية لمنع أي عدوان عسكري إسرائيلي محتمل ضد قطاع غزة. وقال عاصي ":إن الوضع الآن اختلف عمّا كان عليه في السابق، فلو سعت (إسرائيل) لشنّ عملية عسكرية جديدة ضد غزة فإن رّد الفعل المصري سيكون أكثر إيجابية من ذي قبل مقارنةً بمواقف النظام السابق التي اتسمّت بالسلبية والمتخاذلة جداً". وأضاف "يجب أن تكون الردود المصرية ملموسة وتنذر الكيان الصهيوني بالخطر كالتلويح بالغاء الاتفاقيات الثنائية وخصوصاً معاهدة كامب ديفيد التي أضرّت ولازالت تضرّ بمصر انطلاقاً من تهديدها للأمن القومي المصري وأمن الدول العربية، لا سيّما أن الظروف الحالية تحتّم إلغائها بالكامل وليس تعديلها أو إعادة صياغتها"، على حد تقديره.