تجرى في بيروت الأحد 21/10/2012 وسط أجواء مشحونة جنازة رئيس فرع المعلومات لقوات الأمن الداخلي اللبناني العميد "وسام الحسن" الذي اغتيل أول أمس في حادث تفجير سيارة مفخخة. ودعت المعارضة اللبنانية التي حمّلت الرئيس السوري "بشار الأسد" مسئولية الاغتيال إلى مشاركة شعبية واسعة في الجنازة . واعتصم أنصار المعارضة اللبنانية وسط بيروت الليلة الماضية للمطالبة باستقالة الحكومة بعد أن كان الرئيس ميشيل سليمان قد رفض عرض رئيس الوزراء "نجيب ميقاتي" الاستقالة . ونشرت وكالة الأنباء اللبنانية حصيلة جديدة لضحايا الحادث قائلة إنه أوقع( 3 )قتلى و( 126) جريحاً، وتتواصل التحقيقات الأمنية في ملابسات الانفجار حيث يرجَّح ضلوع مجموعة محترفة فيه . وفي ظل اتهامات شخصيات لبنانية النظام السوري بالوقوف وراء اغتيال الحسن دعا الناطق بلسان الخارجية السورية إلى انتظار نتائج التحقيق قائلاً إن الاتهامات المذكورة :"غير معقولة كون الحسن قد ساهم في تفكيك (30) شبكة تجسس إسرائيلية في لبنان".