أكد القيادي في حركة فتح نبيل عمرو أن حركته دخلت في منافسة مع نفسها وحلفائها في الانتخابات البلدية التي شهدتها الضفة الغربية المحتلة، وليس أمام خصومها السياسيين ومع ذلك كانت النتائج في غير صالحها. وكتب عمرو على صفحته بموقع فيس بوك إنه بسبب " تدخل اللجنة المركزية لحركة فتح في تشكيل القوائم وقع فشل ذريع، وحين تدخل الكادر الفتحاوي الذي يعرف مناطقه جيد وشكل قوائمه كان النجاح المميز". وأضاف عمرو أن حركة فتح نافست نفسها وحلفاءها ولم تنافس أيا من خصومها السياسيين، ومع ذلك كانت النتائج في غير صالح المكانة التاريخية لفتح وقيادتها للمشروع الوطني. وحسب عمرو، تعادلت حركة فتح في بعض المناطق مع عائلات وفي بعض المناطق فازت عليها قوى مطرودة وفي كل المناطق لم تكن محصلة النتيجة مبشرة بالخير في أمر الانتخابات الرئاسية والتشريعية حين يدخل الجميع إلى حلبة المنافسة. وأرجع عمرو سبب هذا الفشل إلى الصراع الداخلي في حركة فتح والذي أدى إلى نجاح المطرودين من الحركة على خلفية ترشحهم خارج قوائمها، وفشل الطاردين، مطالبا بالتوقف عند هذه المسألة والاستفادة من دروسها. وقال إن "ما حدث في رام الله فحدث ولا حرج، لقد سقطت القائمة التي كانت تظن إنها أغلقت العداد من اليوم الأول" في إشارة إلى القائمة التي ترأستها رئيسة البلدية السابقة جانيت ميخائيل والتي قيل إنها دعمت من الرئيس نفسه. ورأى عمرو في هذه القائمة صورة طبق الأصل عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، " فيها كل الفصائل وفيها مستقلون والنتيجة تماما كالمحتوى".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.