قال رئيس وكالة الدفاع من الهجمات الصاروخية في البنتاغون، في مقابلة مع "ديفينس نيوز"، إن النظام الدفاعي "الإسرائيلي" لاعتراض الصواريخ سيتم دمجه في النظام الدفاعي الإقليمي الذي تخطط له الولايات المتحدة. وأضاف أن بطاريات "الصواريخ الدفاعية الإسرائيلية" من الممكن أن تحمي الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة، والتي لا يوجد لها علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل). وقال الجنرال باتريك أورايلي إن النظام الدفاعي الذي تعمل (إسرائيل) على تطويره سيكون مركبا من "القبة الحديدية" و"العصا السحرية" وبطاريات صواريخ "حيتس 2" و"حيتس 3"، الأمر الذي من شأنه أن يعزز قدرات الولايات المتحدة في الدفاع عن قواتها في الشرق الأوسط. وقال: "عندما يطلق صاروخ باتجاهك فإن عملية الدفاع صعبة، لأن الصاروخ من الناحية الهندسية يظهر كنقطة صغيرة على شاشة الرادار ومن الصعب متابعته. ولكن عندما تتم متابعة مسار الصاروخ من الجانب، أو من زاوية أخرى فإنه يظهر بحجم أكبر، وبذلك يمكن متابعته واعتراضه بطريقة أسهل.. وعليه فإن الجار يكون في وضع أفضل من أجل اعتراضه". وتابع أنه لهذا السبب فإن البنتاغون يعمل مع (إسرائيل) ومع الدول المجاورة لتوفير عدة إمكانيات لاعتراض الصورايخ التي تطلق باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها. ولفتت تقارير عبرية في هذا السياق إلى أن (إسرائيل) هي الدولة الوحيدة التي تتوفر لديها أنظمة دفاعية لاعتراض الصواريخ؛ صواريخ "حيتس" و"القبة الحديدية"، والتي تم تطويرها بتمويل أمريكي وبالتعاون مع شركات أمنية أمريكية، بل إن جزءا كبيرا من التجارب أجريت في الولايات المتحدة نفسها. كما أشارت إلى أن "القبة الحديدية" هي النظام الوحيد في العالم الذي تمكن من اعتراض صاروخ في المستوى العملاني، حيث تم اعتراض 8 صواريخ غراد أطلقت من قطاع غزة قبل شهرين. إلى ذلك، من المقرر أن يجري سلاح الجو الإسرائيلي مناورات لاعتراض صواريخ في إطار مناورات "نطقة تحول 5"، حيث تم نشر بطاريات الصواريخ المختلفة لمواجهة سيناريوهات تحاكي إطلاق صواريخ من لبنان وسورية وقطاع غزة وإيران باتجاه (إسرائيل).