أكد عدد من الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الاسرائيلي مؤخرا، وتم اعتقالهم خلال الحملة التي نفذها الاحتلال في الخليل قبل أسبوع، أن الاحتلال تعمد اعتقالهم دون أسباب و"عقابا" للحركة الإسلامية . وقال أسرى لـ "فلسطين الآن" أن اليوم الأول من حملة الاعتقالات زاد العدد فيه عن 120 أسيرا جميعهم من محافظة الخليل وتم وضعهم في سجن "عتصيون" رغم صغره، حيث زاد عدد الأسرى في كل زنزانة عن 12 أسير . وحسب الأسرى فإن الاحتلال تعمد خلال الأيام الثلاثة الأولى إجراء تنقلات بين الأسرى إلى سجن "عوفر" قرب رام الله، وأخرين للتحقيق في مراكز مختلفة، وتحويل أخرين إلى الاعتقال الإداري . وأكد الأسرى أن ما جرى حملة عقابية لحركة "حماس" من الاحتلال بعد عملية إيلات كردة فعل لإرضاء الشارع الإسرائيلي، مؤكدة تعرض عدد كبير منهم للضرب خلال الاعتقال وفي التحقيق من قبل ضباط الاحتلال . وكان الاحتلال أفرج عن حوالي 20 أسيرا بعدما أمضوا 9 أيام دون تهمة محددة، وأبقى على العشرات موزعين بين سجون مختلفة .