ثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة وعقيلته الشيخة موزة والوفد الرفيع المرافق لقطاع غزة، معتبرة أنها خطوة جريئة تأتي في مرحلة بالغة الحساسية. وقالت الحركة في بيان لها اليوم الاثنين 22/ 10 / 2012 إنها تنظر لهذه الزيارة ببالغ الاهتمام والتقدير، ذلك "أنها تأتي في مرحلة بالغة الحساسية للشعب الفلسطيني الذي يعيش منذ سبع سنوات تحت ظل حصار ظالم لا سبب له سوى اعتماد هذا الشعب للديموقراطية كوسيلة لاختيار قيادة تحافظ على ثوابته ومقدساته". وأضافت أن "هذه الزيارة تكتسب بعداً إنسانياً قبل كل شيء فهي تأتي لإغاثة شعب عربي مسلم يعاني ظلماً وحصارً وعزلة، وهي تكتسب بعداً أخلاقياً حيث تأتي استجابة لدماء الشهداء الذين خطوا بتضحياتهم طريق الحرية والشرعية الحقيقية، وهي تكتسب بعداً سياسياً حيث تأتي هذه الزيارة كأول زيارة لزعيم عربي بهذا المستوى إلى قطاع غزة والحكومة الفلسطينية ما يعني كسر العزلة السياسية ويفتح الباب واسعاً لكسر الحصار المفروض سياسياً على غزة. وقال البيان "إننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس إذ نثمن عالياً هذه الخطوة الجرئية وغير المسبوقة التي تنم عن موقف عربي أصيل وانتماء حقيقي للقضية الفلسطينية لا ننسى أبداً مواقف الدول العربية الأخرى التي ساهمت في تخفيف الحصار عن قطاع غزة مثل تركيا ومصر وغيرها من الدولة الإسلامية". ودعت الحركة "كل الدول العربية والزعماء العرب إلى الإسراع في تنفيذ قرار جامعة الدول العربية بفك الحصار عن قطاع غزة والمساهمة الفاعلة بإعادة اعمار ما دمره الاحتلال الصهيوني، وتطبيب جرحات الشعب الفلسطيني المجاهد الذي يدافع عن مقدسات الأمة وكرامتها. وختمت بقولها "إنها زيارة الوفاء لدماء الشهداء ولجراحات الجرحى ولعذابات الأسرى ولصمود شعب لا يعرف التراجع أبداً".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.